dimanche, octobre 14, 2007

فقهاء البوكيمون

سيد طنطاوي شيخ الازهر اصدر فتوى يطلب من خلالها جلد اي صحفي ينشر اخبارا كاذبة 80 جلدة
الشيخ لم يصدر هذه الفتوى دفاعا عن اعراض الناس ولا عن مهنة الصحافة بل كل هذا يدخل في اطار الهجوم الذي تتعرض له الصحافة في مصر بعد نشر مجموعة من الصحف لاخبار بخصوص مرض الرئيس المصري
تم رفع دعاوى ضد اربع صحافيين وقدموا لمحكمة امن الدولة وصدرت ضدهم احكام بالسجن
هكذا تتحول المؤسسة الدينية الى اداة في يد الدولة تستخدمها كل ما دعت الضرورة لذلك وعوض ان يكون رجل الدين حامي للديانة ومصالح المسلمين يصبح همه الاساسي هو الدفاع عن مصالح السلطة بل اكثر من ذلك المساس بحرية المواطنين
بطبيعة الحال تتذكرون الضجة التي تاثير حول البوكيمون بعد ان صدرت فتاوى تحرمه بدعوى انه يسيء للديانة الاسلامية وهو الامر الذي لم يتأكد بل ان السلطات اليابانية اصدرت بلاغا اعطت فيه المعاني الحقيقية للكلمات التي قيل انها تسيء للاسلام
ما لا يعرفه البعض هو ان المجلس العلمي للرباط وسلا اصدر فتوى حرم فيها هو الاخر البوكيمون. هكذا فان فقهاءنا ساكتون على كل مشاكلنا وهمومنا وعندما قرروا الكلام تحدثوا عن البوكيمون ليسكتوا بعد ذلك ليتحدثوا في مناسبتين اخرتين
الاولى فتوى غريبة حول موظفي السفارة المغربية الذين تم اختطافهما في العراق حيث نشرت فتوى تقول انهم شهداء مع العلم ان ليست هناك انباء رسمية على انهم فقدوا الحياة
الخرجة الثانية كانت ضد القرضاوي الذي اصدر فتوى شهيرة حول الابناك والربا والسكن احتج الفقهاء المغاربة لان الفتوى صدرت من فقيه مشرقي لا يعرف خصوصيات بلدنا.
ما هي نتيجة كل ذلك:
المؤسسة الدينية تففقد مصداقيتها
فسح المجال امام الافكار المتطرفة التي تستغل الفراغ الذي يتركه الفقهاء

1 commentaire:

Anonyme a dit…

Malheureusement nos fou9aha2 ont les mains croisés et la bouche scellée dans plusieurs choses beaucoup plus importantes. Certains y trouvent leur comptes d'autres à force de trouver trop de lignes rouges intouchables finissent par dire n'importe quoi sur les lignes vertes.

Decevant.