lundi, décembre 08, 2008

حوار نائمين


بعينين مغمضتين لكزت ظهر جسدا نائم قائلة:” فيق.. فيق مشى الحال..” يسألها :” شحال الساعة؟"
دون أن تفتح عينيها تجيب: "مــا نعرف؟ " يستدير ناحيتها دون أن يفتح عينيه هو الآخر، يطوقها و يقول:” صباح الخير " تأخذ شهيقا بطيء من أنفاسه الدافئة التي تحسها تلفح وجهها و تستسلم معه للحظات نوم أخرى
....
بعينين مغمضتين يلكزها قائلا:” فيقي.. فيقي... راه مشى الحال” تسأله بصوت ناعس :” شحـال فالساعة ؟"دون أن يفتح عينييه يمرر راحته على طول ظهرها و يهمس:” مــا نعرف" أحسست بحرارة تسري على طول فقرات ظهرها، و دون أن تفتح عيينها تسللت يدها عبر
"فجوة بين وسادته و عنقه لتحيط به و بغنج قالت :” واش كتعرف بالسلامة؟
" أحست بإبتسامته و هو يجيب:” كنعرف أني كنبغيك و ما بغيش نوض من حداك
" تختصر ضحكتها و تزيد إلتصاقا به و تقول: "و بلا ما تنوض
تحس أنامله تعبث بشعرها و تحدث دغدغة خفيفة حين تصل لفروة رأسها، دون أن يوقف "توغله يقول :” واش غادي ناكلوا إلى جرو علي من الخدمة تخفي رأسها في صدره و تجيبه بحروف متقطعة :” كـولني".
يفتح عينين تقفز منهما شرارة تعرف هي معناها جيدا و بصوت نُفض عنه أثر النوم قال:” “"بسم الله منين غ نبدا ؟ " تفتح عينيها و بنظرات ضمنتها كل ما تعرفه من إغراء و قالت بصوت مشاكس يدعي البرأة :” غير كنت كنضحك معك..” " أنا ما كنضحكش " أجابها
عضت على شفتها السفلى و قالت:” ورا مشـا الحال" “ لم يعقب على قولها إنما بدأ حوارآخر
-----------------
كتبتها: بلوزوومان

samedi, novembre 29, 2008

Barack Obama invite Amadou et Mariam

Le duo de musiciens maliens a été invité par le futur président américain lui-même à chanter le jour de sa cérémonie d'investiture à Washington le 20 janvier.
Amadou et Mariam cartonnent en ce moment avec leur tube Sabali issu de l'album Welcome to Mali, sorti le 17 novembre 2008. Selon le Figaro, le couple de musiciens maliens, produits par le très branché label Because Music, a été invité par Barack Obama lui-même à se produire à Washington le 20 janvier 2009 pour sa cérémonie d'investiture. Les festivités devraient durer trois jours et se termineront par le serment de Barack Obama et un défilé dans les rues de la capitale.

Les deux chanteurs maliens francophones chanteront donc aux côtés de stars comme Beyoncé, Jay-Z et même la jeune Anglaise Leona Lewis. Au cours de la dernière cérémonie d'investiture présidentielle, il y a quatre ans, George W. Bush avait invité des musiciens d'un genre différent : le chanteur de country Lyle Lovett et la jeune bimbo Hilary Duff.

LIBERATION

mercredi, novembre 26, 2008

كان هناك

لأن القصص تتعتق كالخمر حين تروى، سأكتب عن خيال رجل؛ لأننا في النهاية لسنا سوى خيالات لذكرى حضورنا ذات للقاء. كان واصلا لتوه إلى المحطة عبر محطة أخرى من منافي تقيم على حدود ورقة بيضاء. بعد التحية قال أنه لم ينتعل حذائا كي لا يفوته اللقاء من أجل الحذاء، حينها إلتفتُ لأصابع رجليه البارزتين من مقدمة النعل. كان هناك على مقربة خطوة يعبث بهاتفه و كنت هناك بالكشك أبحث عن البحث عن وليد مسعود*قال:” لا تبحثي كثيرا تحت الكلمات فلا شيء تحتها سوى مثيلاتها. “ و تلعثمت شيء يشبه جوابا:”حين تحضر أمتلئ حضورا، و حين تغيب أمتلئ إنتظارا

“.

على بعد خطوات إلتقى من نداه بإسم غير الذي عرف به نفسه سلفا، تكلما بعبارات لا أذكرها ثم إفترقا، و عاد ليستدرك أن الإسم الذي أعرفه به كان إسما حركيا، حينها فكرت أنه قد يكون آخر ماموت من "النهج" و قد يسر لي بتقرير عن المرحل. طبعا لم يسر لي بشيء سوى أن أمه تعتقد أن الغمزتين بالوجه المرأة تعنيان أن ما خفي من جمالها أعظم، كان هناك ليطلب لي قهوة و لنفسه شايا

.

كنت هنا لأقول له بأني و إن غبت سأعود سأعود

جبرا إبراهيم جبرا
==============
كتبتها: بلوزوومان

samedi, novembre 15, 2008

10 BEST FEMALE VOICES

سلام
تقدم القناة الموسيقية « في إتش وان» اسبوعيا ترتيبا للأغاني حسب المواضيع أو الانواع الموسيقية، اليوم تم تقديم ترتيب لأقوى خمسينا صوتا غنائيا نسائيا، بطبيعة الحال فالترتيب لا يمكن ان يتفق عليه اثنان بسبب اختلاف الاذواق.

10: Alanis Morissette- " You Learn "


9: Tears for Fears - Woman in Chains


8:Patsy Cline - Crazy


7: Eurythmics - There Must Be An Angel


6:Erykah Badu - On & on


5:Celine Dion - Because you Love Me


4: nina simone - my baby just cares for me


3: Whitney Houston - One Moment in Time


2: Mariah Carey - Vision Of Love


1:Aretha Franklin- Respect

vendredi, novembre 14, 2008

شعبولا وبراك اوباما

سلام
شعبولا غاضب من تفاؤل العرب بعد فوز براك أوباما وقد عبد عن ذلك في اغنية تقول كلماتها

========
أنا شايف الإبتسامة والفرحة ع الوشوش

اياك بارك اوباما ما يكونش زي بوش



مين يعرف ولا يعلم في ايه جوه النفوس

بلاش من بدري نحلم لا يكون الحلم كابوس



خلينا زي ما احنا ما الهم خدنا عليه

راح بوش وجه اوباما ايه يعني هيحصل ايه



لسه فلسطين محتله والحرب في العراق

والناس عايشه في مذله وعداء يجيب عداء



مهما هيعمل اوباما ويلف شمال ويمين

لا يرجع الحريري ولا حتي الشيخ ياسين



عرفات مش جاى تانى اللى عاش ايام سواد

ومات والكل عارف بحركات من الموساد



يا عربى الف سلامة يا عربى يا عينى عليك

قاعد مستنى اوباما علشان ياخد بأيديك



ولا بوش ولا اوباما هيفكروا ابدا فيك

يا عربى مفيش غير ايدك هى اللى راح تحميك



بوش يخرب بيت سنينة باعنا وضيعنا سنين

وأوباما الناس فاكرينه هيكون صلاح الدين



ما هو بوش ابن المجنونة شعللها في كل مكان

افغان وعراق وغزة واخرها سوريا كمان



هيعمل ايه اوباما في مصايب بوش وابوه

ما سابوش مكان في العالم الا ما خربوه



مجاعات وأزمة ماليه وخرب ودمار وحروب

اهو غار ابن المؤزية وسايبهالنا ع الطوب

mardi, novembre 11, 2008

ميريام ماكيبا صوت افريقيا الذي انطفأ

(ا ف ب) - مثلت اسطور الغناء في جنوب افريقيا ميريام ماكيبا التي توفيت عن76 عاما بعد حفل اخير اقامته في ايطاليا, احد اهم الاصوات المناهضة لنظام الفصل العنصري ودفعت ثمنا لالتزامها اكثر من ثلاثين عاما في المنفى.

وطردت المرأة التي ""لم تغن يوما السياسة بل الحقيقة"" من بلدها ولم تعد اليها الا بعد ثلاثين عاما اثر الافراج عن نلسون مانديلا الذي اصبح اول رئيس اسود لجنوب افريقيا.

وقد صرح الاثنين اثر اعلان وفاتها انها ""كانت السيدة الاولى للغناء في جنوب افريقيا وتستحق لقب +ام افريقيا+"". كانت ام معركتنا وام شعبنا الفتي"".

وقال ان ""اغانيها حملت الم المنفى والبعد الذي شعرت به طوال31 عاما وموسيقاها اعطتنا شعورا عميقا بالامل"".

ولدت ميريام ماكيبا في الرابع من آذار/مارس1932 في جوهانسبورغ لابوين من اتنيتين مختلفتين اسمياها زينزي الذي يعني بلغة الزولو ""لا تلومي غير نفسك"".

وقد بدأت الغناء في وقت مبكر في الاعراس والحفلات.

وفي العشرين من العمر التحقت بفريق مانهاتن براذرز الذي اطلق عليها اسم ميريام ثم بفرقة سكايلاركس التي لم تكن تضم سوى نساء.

وبينما كانت تقوم بجولة في1959 , ابلغت في مهرجان البندقية انها غير مرغوب فيها في جنوب افريقيا لمشاركتها في فيلم وثائقي عن نظام الفصل العنصري بعنوان ""كوم باك افريكا"".

ولجأت الى لندن ثم توجهت الى الولايات المتحدة حيث اكتسبت شهرة بعد اغنيتها ""باتا باتا"" التي كتبتها عام1956 وتناقلتها اجيال بعد ذلك.

ومنذ ذلك الحين اطلقت اغاني تمزج بين البلوز والجاز نالت شهرة واسعة من بينها ""ذي كليك سونغ"" و""مالايكا"" واصدرت حوالى ثلاثين اسطوانة.

وقد امضت31 عاما في المنفى كانت ثمن معركتها ضد النظام العنصري في جنوب افريقيا الذي ادانته حتى امام الامم المتحدة في1961 , مما دفع نظام بريتوريا الى تجريدها من جنسيتها ومنع اغانيها في جنوب افريقيا.

وعادت الى بلدها للمرة الاولى في1990 بعدما اقنعها بذلك مانديلا, قبل اربعة اعوام من انتهاء نظام الفصل العنصري, لكن بجواز سفر فرنسي كان واحدا من عدة جوازات منحتها لها دول اخرى, ختم بتأشيرة مدتها ستة ايام.

واحتفل صوت ميريام ماكيبا بكل الاستقلالات في القارة السوداء ما اكسبها لقب ""ام افريقيا"" (ماما افريكا). كما غنت مع هاري بيلافونت الذي كان يرعاها في بداياتها بمناسبة عيد ميلاد الرئيس جون كينيدي في1962 .

وفي1966 منحت ميريام ماكيبيا جائزة غرامي لاحدى مجموعاتها الغنائية.

وفي الولايات المتحدة كانت ميريام ماكيبا قريبة من نينا سيمون وديزي غيليبسي وعاشت مع عازف البوق الجنوب افريقي هيوغ ماسيكيلا ثم مع ستوكلي كارمايكل زعيم حركة القوة السوداء (بلاك باور) غير ان واشنطن اعتبرت ماكيبا وكارمايكل غير مرغوب فيهما فلجآ الى غينيا في1973 ثم انفصلا هناك.

وفي غينيا ايضا توفيت ابنتها الوحيدة بونجي التي انجبتها من زواج سابق في سن السابعة عشرة, في1985 فتوجهت ماكيبا الى بروكسل للاقامة فيها.

وفي السبعينات والثمانيات كانت اغاني ماكيبا تتردد في جميع انحاء العالم وشاركت في مهرجانات عدة للجاز. وفي1987 قامت بجولة مع المغني بول سايمون ثم نشرت بعيد ذلك مذكراتها ""ماكيبا: قصتي"".

واخيرا وفي1992 عادت الى جنوب افريقيا لتقيم في الضاحية الشمالية لجوهانسبورغ حيث يحييها الناس يوميا بسؤال ""كيف حالك ايتها الام؟"".

وهناك اسست هذه المناضلة ضد كل اشكال الظلم مركزا لاعادة تأهيل المراهقات المشردات.

وفي2005 , قامت ماكيبا بجولتها الاخيرة في العالم. وقالت لوكالة فرانس برس ""يجب ان اذهب الى العالم لاشكره واودعه"".

واضافت ""بعد ذلك سابقى في بيتي مثل جدة (...) واريد ان ينثر رمادي في المحيط الهندي لاتمكن من الابحار مجددا الى كل هذه الدول"".

jeudi, novembre 06, 2008

الحسين اوباما

سلام
العالم فرح بفوز اوباما لكن فرح الافارقة شيء مختلف
انا لا اتحدث عن الافارقة الامرييكين فقط بل الافارقة في كل العالم
في القارة السمراء وفي اوربا وكذلك في المغرب حيث لا يجب لا ننسى ان هناك افارقة مغاربة احفاد العبيد الذين تم تنقليهم منذ قرون لتشكيل جيش البخاري
العالم كله شعر بالفرح لفوز اوباما ولنكن صرحاء فالعالم فرح أكثر للتخلص من جورج بوش
لهذا فشعور اصحاب البشرة السوداء في كل مناطق العالم مختلف
الصور التي ظهر فيها القس جيسي جاكسون وهو يبكي تعكس الكثير
لتعرف المغزى الحقيقي لفوز اوباما
يجب ان تحمل في جيناتك مخلفات سنوات من العبودية والاضطهاد
يجب ان تحمل في قلبك منغصات العنصرية والتفرقة في الحفلات وقاعات السينما والمقاهي وحتي المراحيض
يجب ان تنتمي لفئة مؤهلة للمخدرات والسجن والايدز والانحراف
فسحة الامل التي فتحها اوباما تزرع الامل من اجل مستقبل افضل للافارقة ولو ان ذلك سيبقى مجرد حلم
ليبقى السؤال متى سنحتفل باول رئيس من اصل عربي اور افريقي في فرنسا
في انتظار ذلك لنستمع لاغنية
Stange Fruit
لبيلي هوليداي تكريما لهذه المرزة العظيمة التي كانت لها الشجاعة قبل قرون لمواجهة العنصرية والاضطهاد والتي كان البيض يرددون اغانيها الجميلة لكن في نفس الوقت يرفضون ان يجلسوا الي جانبها في الحافلة

Southern trees bear strange fruit,
Blood on the leaves and blood at the root,
Black bodies swinging in the southern breeze,
Strange fruit hanging from the poplar trees.

Pastoral scene of the gallant south,
The bulging eyes and the twisted mouth,
Scent of magnolias, sweet and fresh,
Then the sudden smell of burning flesh.

Here is fruit for the crows to pluck,
For the rain to gather, for the wind to suck,
For the sun to rot, for the trees to drop,
Here is a strange and bitter crop.


mercredi, novembre 05, 2008

mardi, novembre 04, 2008

فرد جديد في عائلة بلوزمان


سلام
شهد احد مستشفيات مونتريال ميلاد الصغيرة لينا التي ستنادي بعد عمر طويل بلوزمان بعمي
التهاني للوالدين وللعجوزين

dimanche, novembre 02, 2008

رحيل صاحب مرسول الحب

سلام
توفييوم السبت الاخير الفنان المغربي حسن المفني كاتب كلمات اغنية مرسول الحب التي اداها عبد الوهاب الدكالي
حسن المفتي هو مخرج فيلم دموع الندم الذي قام ببطولته الراحل محمد الحياني
تقول كلمات اغنية مرسول الحب

مرسول الحب فين مشيت و فين غبت علينا
خايف لتكون نستينا و هجرتنا و حالف ما تعود
ما دام الحب بينا مفقود و أنت من نبعه سقيتنا
باسم المحبة باسم الأعماق و حر الأشواق
كنترجاك تسول فينا و ارجع لينا يذوب الصمت و تتكلم أغانينا

مرسول الحب غيابك طال هاذ المرة
و قلوب الأحباب و أنت بعيد و لات صحرا
لا يحركها احساس جديد و لا تنبت فيها زهرة
تفتح بالشذى و تطيب و تونس اللي بات غريب
تايه في ليل بلا قمرا



آه و آه من دنيا العشاق
ذبلت الأوراق
لا همسه باح بها مشتاق لقى حبيبه
و لا مجروح نادى طبيبه
و لا بسمة في عيون هايمة
تلاغي الهوى و تجيبه
فين ؟؟؟ذايبين في ليل الحب
فين ؟؟؟ تايبين في نار الفراق
باسم المحبة باسم الأعماق و حر الأشواق
تعالى تعالى يا مرسول
اشتقنا لك يا مرسول
تروينا ثاني من يديك
و تذوقنا طعم الحنان
يغرس في أعماقنا و الوجدان
أغنية حب تتحدى الزمان
تخلي البعيد يولي قريب
و اللي قاسي يصبح انسان.

jeudi, octobre 30, 2008

Maroc: un journal condamné en appel à verser 545.000 euros pour diffamation

a cour d'appel de Rabat a confirmé jeudi un verdict de première instance condamnant le journaliste marocain Rachid Ninni à verser six millions de dirhams (environ 545.000 euros) de "dommages et intérêts" pour diffamation, a indiqué à l'AFP l'un de ses avocats.

Les quatre plaignants, substituts du procureur de Ksar El Kébir (nord) avaient déposé plainte en février dernier auprès du tribunal de Rabat contre M. Ninni, directeur du journal arabophone Al Massae. Ce journal avait qualifié d'"homosexuel" l'un des quatre plaignants, sans le nommer.

Les quatre plaignants, officiant à Ksar El Kébir, ont considéré qu'ils étaient tous victimes de diffamation.

Cette affaire, jugée en première instance en mars à Rabat, remonte à la publication par Al Massae d'articles sur une fête privée organisée les 18 et 19 novembre à Ksar El Kébir présentée par ce journal, puis par quelques autres journaux, comme un "mariage gay".

"C'est regrettable que la cour d'appel persiste ainsi dans l'erreur du tribunal de première instance en entérinant un montant astronomique qui représente une atteinte à la liberté d'expression", a déclaré à l'AFP Me Khalid Soufiani, l'un des avocats du directeur d'Al Massae.

"Il y a beaucoup de plaintes contre la presse pour diffamation, ce qui est tout à fait normal, mais si on continue avec des sommes pareilles, cela conduira à la fermeture des journaux", a déclaré de son côté à l'AFP Younès Moujahid, président du Syndicat national de la presse marocaine (SNPM).

"Le verdict en appel est trop exagéré, surtout qu'Al Massae s'était excusé", a ajouté le chef du syndicat.
AFP

jeudi, octobre 23, 2008

لا يفنى رجل أوقد شمعة بقلب إمرأة

خلال ثلاتة أشهر الماضية قرأت ؛

لصنع الله إبراهيم وردة، و بيروت...بيروت

و لحيدر حيدر وليمة لأعشاب البحر، و الزمن المتوحش

زوربا

رسائل غسان كنفاني إلى غادة سمان

و لسلوى النعيمي برهان العسل

و لألبرتو مورافيا مجموعة قصصية

و لفضيلة الفاروق إكتشاف الشهوة

و سيرة مصرع تشي جيفارا

ثم يوميات بوليفيا

ولعبد الرحمن منيف خماسية مدن الملح

و لغريب الجبوري برتقال يافا

ولمالك حداد سأهبك غزالة

إلياس خوري باب الشمس

وليوسف إدريس مجموعة قصصية

و هذ الليلة سأبدأ مذكرات إيلى زعيرا أو حرب يوم الغفران

و خلفي على الرف ينتظرني لأيامي المقبلة

بولو كويلو

اليكس هايلي

هيمنجواي

غبرييل غراسيا ماركيز

محمد الدروبي

إدورد الخراط

أنطوان تشيخوف

طاهر وطار

منذ مدة إعتزلت الضجيج إلا ما كان منه مكتوبا، لم أشاهد فيلم منذ..لم أعد أذكر بالتحديد. ولم أراقب المارة و أنا أثرثر على بخار فنجان بالمقهى. لم أفعلا شيء غيرالإنصات لما تتفوه به الكائنات الورقية التي تتلبسني حينا و تغادرني حينا لأجدال وحدي صدى فراغ الغرفة عن أقدارها .

قد تتغير هوياتي بحسب الفصول لكن يبقى سماع صوتك قريبا هوياتي في كل الفصول

و إن كان لي عتاب سأصيغه سؤالا:لما بلوزوومن وحدها من تكتب لبلوزمان؟

لما لا تقفز على نشرة الأخبار و نشرة البلوز و نشرة الوفيات، و تكتب عن نشرة الحب، علنا نتقي به برد هذا الفصل . تذكر أني كالأطفال يصيبهم الملل سريعا، و أن الرجل لا يفنى إذما أوقد شمعة بقلب إمرأة

.

من أجلك أستعير حنجرة فيروز


شيف البحر شو كبير

كبر البحر بحبك

شايف السما شو بعيدة

بعد السما بحبك

...

BLUESWOMAN

mercredi, octobre 22, 2008

قرعة كاس العالم

Group 1
Togo
Cameroon
Morocco
Gabon

Group 2
Mozambique
Nigeria
Kenya
Tunisia

Group 3
Rwanda
Algeria
Egypt
Zambia

Group 4
Ghana
Benin
Sudan
Mali

Group 5
Côte d'Ivoire
Malawi
Burkina Faso
Guinea

mardi, octobre 21, 2008

Tozzzzz

I'm fed up with the constant negative attitude and the way everything has to be politicized. I don't need people who make everything too holy to discuss so there is nothing left to talk about. I'm tired of religious and political censorship and people telling me what to do!
Myrtus

vendredi, octobre 17, 2008

بلوزمان يا عطر زهر الأقحون

من زمان أحببت الثُوار و ما قرب إليهم من قول و عمل، لأني أحب في الآخر ما أفتقده في، و أحب التماهي معه ربما لأكمل النقصان في. لقد عرفت سلفنا، لما عشقت الثوار وكل المتمردين ، لما أحببت حياتهم و سيرهم، لكني لم أعرف أنني سألتقي أحدهم ليعلمني ما لم تحتضنه أوراقهم ، و يجعلني أرتد عن الأباء الغيبين .
من زمان أحببت أيضا العبثين و الصعالك، و لم أتصور أن تترك أقداحهم تأثيرا بي ، و لا أن يكون ذالك داعي لتعلقك بي.
في بداية كل يوم
أعرف أن صوتك يآسرني حين تستيقض
أعرف أننا نتفق حين نختلف
أعرف أننا لسان فضائحي
أعرف أننا جسدا لا يضل طريق ما يريد
و أعرف أنه من غير المستحب لأنثى أن تشتهي
و أعرف جيدا أني لست ثائرة و قد أخذل توقعك ؛ لكني أحبك و هذا توقيعي
بلوزوومن

mercredi, octobre 15, 2008

بقايا العدوان


سلام
هذه هي بقايا العدوان التي خلفها مرور كل من: السليماني وبومعاليف وزينابي

mardi, octobre 14, 2008

Un musée hommage à B.B. King

سلام
الملك البي بي كينغ هو ذاك السيد لي كاينة التصويرة ديالو الفوق ديال هاذ لبلوغ
Un nouveau musée construit dans une ancienne usine de transformation de coton du Mississippi sera consacré à B.B. King et à l'histoire du blues.

Créé au coût de 15 millionsUS, le musée retrace le parcours du génial bluesman né à Indianola en 1925, dans une Amérique marquée par la ségrégation raciale et la production de coton.

«Je gagnais plus d'argent en jouant le samedi soir dans la rue que toute la semaine en conduisant mon tracteurdans les champs de coton», raconte Riley B. King aujourd'hui âgé de 83 ans.

Rapidement, on lui a donné le surnom de Blues Boy (B.B.) Sa carrière a véritablement démarré en 1948 après une performance diffusée dans une radio de Memphis. Le musée, qui ouvrira bientôt ses portes, raconte l'enfance de King, mais aussi les événements qui ont marqué la région, comme les inondations du delta en 1927.

Le souvenir d'autres bluesmen comme Muddy Waters, John Lee Hooker et Robert Johnson, est également évoqué.




dimanche, octobre 12, 2008

in Forest Whitaker : il va jouer Louis Armstrong !

What a Wonderful World - Louis Armstrong


Forest Whitaker va se glisser dans la peau du célèbre jazzman Louis Armstrong, un film qui sera produit par la société française "Légende", qui avait produit le film sur la vie d'Edith Piaf avec Marion Cotillard. C'est aussi lui qui signera la réalisation.
Le tournage du film commencera l'été prochain en Louisiane.
Forest Whitaker, 47 ans, a remporté un Oscar pour son interprétation du dictateur ougandais Idi Amin Dada dans "Le dernier roi d'Ecosse" en 2007. Il avait déjà incarné un monstre sacré du jazz, Charlie Parker, dans "Bird" de Clint Eastwood.
Louis Amstrong est mort en 1971 à l'âge de 70 ans. "Armstrong a laissé une trace énorme dans nos vie et dans notre culture, a confié Forest Whitaker. Il a vécu une vie extraordinaire, et par son art il a changé la manière de jouer et d'écouter de la musique, non seulement ici aux Etats-Unis, mais dans le monde".

vendredi, octobre 10, 2008

Vigon, le "soul man" marocain sorti de l'oubli 40 ans après


paris, 9 oct 2008 (AFP) - Il fut vendeur de légumes au Maroc avant de découvrir la soul dans les bases américaines puis de devenir une petite vedette dans le Paris des années 60: à la faveur d'une réédition, Vigon, chanteur à la voix stupéfiante, connaît aujourd'hui une deuxième jeunesse, 40 ans après.

"Ce qui arrive maintenant, c'est ce qui aurait dû arriver il y a 40 ans", s'émerveille ce sexagénaire affable, enchanté qu'un nouveau public découvre sa musique.

Le label Barclay (Universal) a réédité début septembre un album de ses chansons, "The end of Vigon", dans les collections de vinyles "Back to black" et de CD vintage "Vinyl Replica".

La critique s'est vite emballée pour ses reprises formidables de morceaux soul/rhythm'n'blues de Bob & Earl, Ray Charles ou Bo Diddley, découvrant, stupéfaite, que la France possédait dans les "sixties" un chanteur capable de rivaliser avec les maîtres noirs-américains du genre.

Elle a couvert d'éloges la voix veloutée de Vigon et les arrangements des morceaux, cordes suaves et cuivres brûlants dignes de la Motown ou de Stax mais pourtant "made in France".

"Même quand c'est sorti il y a 40 ans, il n'y avait pas autant d'enthousiasme!", sourit le Marocain, lunettes noires, costume élégant et faux airs du chanteur noir-américain Sam Cooke.

Vigon tire ce pseudonyme de son enfance, lorsqu'il avait déformé la prononciation du mot "wagon" à l'école.

Il est né Abdelghafour Mouhsine en 1945 à Rabat. D'abord marchand de légumes avec son père, il tombe fou amoureux du rhythm'n'blues dans les bases militaires américaines de Kenitra ou Sidi Slimane et apprend les standards en phonétique, puisqu'il ne maîtrise pas l'anglais.

"J'allais faire danser les troufions tous les samedis et là-bas, on achetait les disques qui arrivaient d'Amérique dans la semaine de leur sortie", se souvient-il. "+Twist and shout+ des Isley Brothers, on l'a chantée au Maroc avant que les Beatles la reprennent!".

En 1964, il est en vacances à Paris et va au Golf Drouot, la Mecque du rock. Il monte sur scène, bluffe le public puis rejoint les Lemons, avec aux claviers un autre tout jeune homme nommé Michel Jonasz.

Le groupe écume les scènes, Golf Drouot ou Bus Palladium, assied sa réputation et fait les premières parties de Stevie Wonder, Otis Redding, Wilson Pickett, Little Richard, des Who ou des Rolling Stones.

"Fin septembre, je suis allé voir Stevie Wonder à Bercy: quand je pense qu'à l'époque on passait dans des night clubs et que c'était la folie!", s'exclame Vigon, qui chantera samedi et dimanche au Cidisc (Convention des disques de collection) à Paris, puis le 15 octobre au Petit Journal Montparnasse.

L'un de ses morceaux en solo, "It's all over", est paru en 1968 sur le label américain Atlantic. L'année précédente, il avait sorti sa seule chanson en français, "Un petit ange noir".

Il rentre au Maroc au milieu des années 70, pour deux semaines. "J'y suis resté 23 ans!", s'amuse-t-il en expliquant qu'il y était chanteur dans un hôtel d'Agadir.

En 2000, retour en France, où les années 60 -"La mode des vieux!"- ont à nouveau la cote. Vigon la bête de scène se produit régulièrement dans des soirées privées et a pour fans d'autres artistes originaires du Maroc, les humoristes Gad Elmaleh et Jamel Debbouze, au mariage duquel il a chanté.

"On me demande parfois si l'Amérique ne m'a pas tenté. Mais je n'aurais jamais imaginé partir du Maroc, alors c'est déjà pas mal!", assure-t-il. "Gamin, je dormais sur une peau de mouton. Maintenant, dans les hôtels, on me dit: +Est-ce que la chambre vous plaît?+. Ca me fait rire!".

jeudi, octobre 09, 2008

أزرار القدر

فلتكن عيناي قدرك، كي لا تقاوم القدر، كما تقاوم الحضور. أفهم لما قد يتحاش رجل في حالة إرتواء طلب إمرأة بالحضور، و أفهم أن يتمنع عن مكاتبتها بنصف أو ربع عقل مشغول ، لكن لا أفهم كيف يستطيع ما لا تستطيعه هي، التي لم تكن تريد سوى مكتوبا يخلو به إليه و الناس نيام ليبارك أحلامها، لا يهم مَنْ يكون و لا ما أُثبت في أوراق هويته؛ آ كان رجلا ترتعش أصابع عند أزرار قدره، أو نجما بقد صغير لا تراه العيون، أو صخرا يستسلم لمداعبة البحر كل حين، ، أو نسيم منساب يتمسح بكل شيء و لا يعلق بأي شيء..هي لا تريد سوى وصل أحرفه لتتوهج حرارة أوصالها، و تجعلها تبتسم و هي تفضها و هي تعيد قرأتها لخامس
مرة قبل النوم، و تتخيله ينطقها قاب شفتيها أو أدنى

BluesWoman

mardi, octobre 07, 2008

BREL ET LE ""PLAT PAYS"", UNE RELATION D'AMOUR-HAINE JAMAIS APAISÉE

BRUXELLES, 6 oct 2008 (AFP)

Jacques Brel, le ""Flamand"" de Bruxelles devenu héraut de la chanson française en montant à Paris l'âge de 24 ans, a entretenu jusqu'à sa mort, le 9 octobre 1978, une relation d'amour-haine avec son ""Plat Pays"" natal.
""J'aime les Belges. D'abord, je suis Belge"", lance Brel, interrogé à de nombreuses reprises sur sa ""belgitude"" tout au long de sa prodigieuse carrière.
Comme si son accent rugueux --qu'il s'efforce d'effacer-- et les thèmes de ses chansons --la brume, la bière, le ciel ""si bas"" et la mesquinerie de la bourgeoisie-- laissaient planer le moindre doute sur ses origines.
Un florilège de ses déclarations, parfois à l'emporte-pièce --mais la prudence ""le fait suer"", dit-il-- est à la base d'un DVD publié par les éditions Jacques Brel et d'une petite exposition à Bruxelles.
Entre l'artiste et sa terre d'origine, la relation est complexe, faite de nombreuses incompréhensions et dont les soubresauts reflètent les divisions entre Flamands et francophones qui ébranlent, déjà, l'unité du royaume.
D'un côté, la Belgique, ""ça n'existe pas"". Mais c'est aussi un ""pays fantastique"", jure-t-il, lui qui appréciait tant les peintres surréalistes comme Delvaux et Magritte.
Si Brel naît à Bruxelles le 8 avril 1929 dans la commune bruxelloise de Schaerbeek et qu'il parle essentiellement le français, il se définit néanmoins comme ""Flamand"".
Son père était originaire de Menin, une ville flamande proche de la frontière française, et Brel revendiquera cette appartenance à la Flandre, même si peu de Flamands le considèrent comme des leurs.
""Je suis Flamand, je suis de caractère flamand, je débloque comme un Flamand"", assène-t-il.
""La manière dont j'ai été élevé était plus flamande que française.
J'ai été élevé avec un tas de mots flamands"", ajoute-t-il, en reconnaissant toutefois qu'il ""connaît fort mal la langue flamande"".
Cette conviction d'être flamand devient une évidence lorsqu'il monte à Paris à l'âge de 24 ans et qu'il se rend compte qu'il ""n'est pas Français"".
Dans l'oeuvre de Brel, la Wallonie, la région francophone de Belgique, est pratiquement absente. Et la chanson ""Il neige sur Liège"", qui tente de combler cette lacune, est l'une de celles dont il était le moins satisfait.
La Flandre et les Flamands, en revanche, constituent la trame de son répertoire, avec tout de même des incursions aux Pays-Bas (""Amsterdam"") ou à Bruxelles.
Mais dès ""Les Flamandes"", en 1952, où l'auteur-compositeur-interprète reproche à ses compatriotes de ""trop s'occuper du pognon et des enfants et pas assez de leur mari"", l'incompréhension et les reproches réciproques s'installent.
Jacques Brel, qui n'est plus le bienvenu en Flandre, expliquait avoir eu la ""faiblesse de penser que les gens avaient de l'humour"".
Vingt ans plus tard, le chanteur, bien que ""plus vraiment Belge"", continue à s'impliquer dans le débat belge depuis sa retraite aux îles Marquises.
Brel ne supporte pas que les francophones aient été chassés en 1968 de l'université de Louvain, située en Flandre, lui qui estime avoir le droit ""en tant que Flamand"" de choisir de s'exprimer en français.
Sur son dernier album, en 1977, il dédie aux extrémistes de la cause néerlandophone un ultime brûlot, les ""F..."" (les Flamingants), dans lequel, entre autres amabilités, il leur ""interdit d'obliger nos enfants, qui ne vous ont rien fait, à aboyer flamand"".
Mais Brel considère aussi que la Belgique ""vaut mieux qu'une querelle linguistique"". ""Si j'étais le roi, j'enverrais les Wallons vivre six mois chez des Flamands, et inversement"", propose-t-il.

BREL, L'EMBLÈME DE LA CHANSON EN FRANÇAIS, SÉDUIT AUSSI DES ANGLOPHONES

(AFP)

Jacques Brel, dont on célèbrera le 9 octobre les trente ans de la mort, personnifie presque à lui seul la chanson francophone, pourtant, au-delà des textes, son oeuvre a séduit et continue de séduire des artistes anglo-saxons, sensibles à son charisme et son incandescence.
""Juste après l'avoir entendu pour la première fois, j'ai trouvé des vidéos de lui sur YouTube: Brel est peut-être l'artiste de scène le plus puissant que j'ai jamais vu, avec ses bras qui battent l'air, son visage inondé de sueur et son grand sourire"", assure à l'AFP le chanteur américain Zach Condon.
Ce talentueux musicien de 22 ans est le créateur et l'âme du groupe Beirut, auteur des albums ""Gulag Orkestar"", l'un des plus remarqués de 2006, puis ""The Flying Club Cup"". Après avoir rendu hommage aux musiques des Balkans dans le premier, il s'est ouvertement inspiré du style de Brel pour le deuxième, sorti le 9 octobre 2007, jour du 29e anniversaire de la mort du ""grand Jacques"".
""La première chanson de lui que j'ai entendue, c'était +La valse à mille temps+. J'ai tout de suite été soufflé par les orchestrations, cette mélodie simple, la beauté et le grain de cette voix"", se souvient-il en estimant qu'un public non-francophone peut être conquis pour ces raisons par les chansons de Brel, même sans en comprendre les paroles.
Cette année, le groupe anglais The Last Shadow Puppets, formé par Alex Turner des Arctic Monkeys et Miles Kane de The Rascals, s'est lui aussi réclamé de l'influence de Brel et de l'Américain Scott Walker pour son album de pop épique, ""The Age of the Understatement"".
Nombre d'Anglo-saxons connaissent Brel par l'entremise de Walker. Cette légende de la pop a repris à la fin des années 60 plusieurs de ses morceaux adaptés en anglais par Mort Shuman, comme ""Mathilde"", ""Amsterdam"" ou ""Ne me quitte pas"" (""If you go away"").
Cette chanson, la plus connue du Bruxellois, a été interprétée par de nombreux anglophones, de Frank Sinatra à Nina Simone en passant par Dusty Springfield ou Shirley Bassey.
L'Anglais Marc Almond (ex-Soft Cell) a consacré en 1989 un album intitulé ""Jacques"" à des reprises de Brel en anglais.
""Le moribond"" (""Adieu l'Emile, je t'aimais bien..."") a fait le tour du monde en 1974 dans sa version anglophone, chantée par le Canadien Terry Jacks sous le titre ""Seasons in the Sun"". Cette version a notamment été interprétée par les Beach Boys ou le groupe grunge Nirvana.
David Bowie, lui, a repris ""Amsterdam"" et ""La mort"" (""My death"").
En 1968, le spectacle ""Jacques Brel is alive and well and living in Paris"" (""Jacques Brel est vivant, se porte bien et vit à Paris"") a été créé à New York, où il est resté à l'affiche plus de quatre ans. Il a fait l'objet d'une version filmée en 1975.
Les textes du chanteur belge avaient été adaptés en anglais par Mort Shuman et le poète Eric Blau. Ce spectacle a été repris à Broadway, au théâtre Zipper, en 2006.
Le comédien britannique Anthony Cable, lui, a créé en décembre dernier dans une petite salle de Londres le spectacle ""Jacques Brel, The Rage to Live"" (""Jacques Brel, la rage de vivre""), composé de cinq chansons en français, cinq en anglais et cinq dans les deux langues.
""A chaque fois que je réécoute une chanson de Brel, je lui découvre un intérêt nouveau, s'enthousiasme Zach Condon. Sa musique grandit en vous, je n'ai jamais mis autant de temps pour comprendre celle de qui que ce soit d'autre. C'est peut-être ce qui me plaît le plus chez lui, parmi bien d'autres choses"".

TRENTE ANS APRÈS SA MORT, JACQUES BREL TOUJOURS BEAU ET VIVANT À LA FOIS

PARIS, 6 oct 2008 (AFP)

""Les hommes prudents sont des infirmes"": cette phrase de Jacques Brel, dont on célèbrera le 9 octobre le 30e anniversaire de la mort, résume le parcours de celui qui reste l'un des plus grands noms de la chanson francophone et le modèle de l'artiste excessif sur scène.
""Ne me quitte pas"", ""Amsterdam"", ""Ces gens-là"", ""Mathilde"", ""Les vieux""...
Brel, ce sont d'abord des chansons devenues des monuments du patrimoine francophone et dont les textes frappent encore aujourd'hui par leur justesse et leur violence.
Brel, c'est aussi une image. Celle d'un artiste qui semblait se consumer sur scène, comme si sa vie en dépendait, et habitait ses personnages, gestes théâtraux et visage en sueur.
Il a marqué son époque et les suivantes, de jeunes artistes se réclamant aujourd'hui de son influence, tel le rappeur Abd al Malik qui travaille avec son ancien pianiste (et mari de Juliette Gréco), Gérard Jouannest.
Le chanteur belge est mort le 9 octobre 1978 à 49 ans d'un cancer du poumon à Bobigny, près de Paris. Il avait regagné la métropole l'été précédent depuis la Polynésie, suivant enfin l'avis des médecins.
Bien qu'il eût arrêté la scène le 16 mai 1967 à Roubaix (nord), il était toujours populaire. Et le mystère qui entourait sa retraite aux Marquises n'avait fait qu'aviver la curiosité du public.
A l'automne 1977, après 11 ans de silence discographique, il avait enregistré un dernier album. Le disque (""Les Marquises"") paraît le 17 novembre, avec un record d'un million de précommandes. Il s'en écoule 300.000 dans l'heure qui suit la mise en vente.
Né Jacques Romain Georges Brel le 8 avril 1929 à Schaerbeek, ce fils de la bourgeoisie de Bruxelles abandonne la cartonnerie familiale à la vingtaine passée pour tenter sa chance dans les cabarets.
Il débute à La rose noire en 1952 puis enregistre un disque chez Philips-Bruxelles. Le producteur parisien Jacques Canetti l'auditionne en 1953 et lui conseille de participer au festival de Knokke-le-Zoute. Il s'y classe dernier.
Le vent tourne lorsque Juliette Gréco crée sa chanson ""Ca va (le diable)"".
En juillet 1954, première partie de Billy Eckstine et Damia à l'Olympia, à Paris. Un critique commente: ""Il écrit de belles chansons, le regrettable est qu'il persiste à les interpréter"". En septembre 1956, premier succès, ""Quand on n'a que l'amour"".
En septembre 1959, il sort un disque où figurent trois classiques: ""Ne me quitte pas"", ""La valse à mille temps"" et ""Les Flamandes"". A la fin de l'année, il est tête d'affiche à Bobino.
Dans les années 60, Brel passe son temps en tournée: 250 à 300 galas par an. Il ne cèdera jamais à la tradition du rappel, qu'il juge démagogique.
Il n'enfreint sa règle qu'une fois, à Moscou, où on lui fait comprendre que le public prendrait son refus comme un affront.
A l'été 1966, sa décision d'arrêter est prise. Il ne l'annoncera que lors de ses adieux à l'Olympia, le 1er novembre.
Passionné de bateaux et d'avions, Brel fait aussi du cinéma, comme acteur (""L'emmerdeur"" d'Edouard Molinaro, avec Lino Ventura, en 1973, sera son plus gros succès) et réalisateur (""Franz"" et ""Le Far West""). S'il remonte sur les planches le 4 octobre 1968 à Bruxelles, c'est pour se glisser dans la peau de Don Quichotte, dans ""L'homme de la Mancha"", spectacle musical ensuite monté à Paris.
A l'automne 1974, alors qu'il entreprend la traversée de l'Atlantique en bateau, les médecins diagnostiquent le cancer qui l'emportera après quatre ans de lutte. Il est enterré le 14 octobre 1978 au cimetière d'Atuona aux Marquises, non loin de la tombe de Paul Gauguin.

lundi, octobre 06, 2008

السيمانا ديال العاطفة والبغو = 1

سلام
الحياة فيها ذاك شي ديال الازمة المالية ، لي تايهدرو عليها بحال الا عاد اكتاشفوها، حنا بعدا عندا الازمة المالية كل خمسة في الشهر
المهم
بعيدا عن الصداع هذا الاسبوع غادي يكون خاص بالعاطفة والبغو من خلال الدايسك والكليبات لي عندو شي اغنية تا تهدر على القلب والكبدة احط لينا لادريسة ديالها فالتعليق
Michael Bolton - To Love Somebody


Percy Sledge - When A Man Loves A Woman


Lionel Richie - Hello

vendredi, octobre 03, 2008

النجوم ديال المريكان والانتخابات

Leonardo DiCaprio, will i. am, Tobey Maguire, and Forest Whitaker have created public service announcements to encourage American youth to register to vote

jeudi, octobre 02, 2008

Blues from LOULA

سلام
اتحفتني الصديقة لولا بهدية متميزة عبارة عن مختارات غنائية من فن البلوز لاكبر عمالقة هذا الفن وعلى راسهم الملك البي بي كينغ واغنيته الشهيرة
why i sing the blues
مناسبة لتذكر الملك

هل مر بلوزمان من هنا؟


هل مر حبيبي من هنا

هل ترك وصية بتقبيلي

هل غنى وصلة عشقي

هل أقسم أن يصلي بصدري؟

***

فلتجيبوني؛ هل مر بلوزمان من هنا؟؟

------

رباعية بلوزوومن

dimanche, septembre 28, 2008

Ne me quitte pas_Majda El Roumi

سلام
في حفلها علي مسرح الأوليمبيا بالعاصمة الفرنسية باريس,تغني السيدة ماجدة الرومي رائعة المطرب الفرنسي الكبير,الراحل جاك بريله مصحوبة بعزف علي البيانو للموسيقار اللبناني عبدو منذر

mardi, septembre 16, 2008

فسر من أنت؟

أنت بحر

و أنا من عشقي صرت ضفة للبحر ؛
إن رضى عني ترك مدُّه ر غوة زبده علامة
و إن غضب ترك رسالة من كلمتين ثم غاب


أنت حبر
و أنا من عشقي صار جسدي تحت الحبرصفحة
حين يتوقف قذف الحروف يصير وسادة إستراحة


أنت حب
و أنا من عشقي إرتديت أحلام شاهقة
و استهوتني الأشياء الخطيرة
فأشعلني كيما تهتدي بي
إذاما قَحِلَ البحر
و تصلب الحبر
و تعهر الحب
و بقيتُ أنا وحدي نداءا
للبحر و الحبر و الحب
-----------------
مرفوقة بقبلات بلوزوومن

décès de Richard Wright, membre fondateur des Pink Floyd

Le claviériste Richard Wright, l'un des membres fondateurs du groupe Pink Floyd, est décédé lundi à l'âge de 65 ans à la suite d'un cancer, a annoncé son porte-parole.

Richard Wright, né à Londres le 28 juillet 1943, a également composé des musiques et chanté sur plusieurs albums du groupe comme "Dark side of the moon" (1973) - "The great gig in the sky" et "Us and them" sont ses compositions les plus connues - et "Wish you were here".

"La famille de Richard Wright, membre fondateur de Pink Floyd, annonce avec une grande tristesse, que Richard est décédé aujourd'hui après un court combat contre le cancer", a déclaré son porte-parole, sans vouloir préciser le type de cancer dont souffrait Wright.

Claviériste et pianiste autodidacte, il avait fait la rencontre de Roger Waters et Nick Mason sur les bancs de l'école d'architecture et avait rejoint leur groupe de l'époque, Sigma 6, rebaptisé par la suite Pink Floyd en 1965.

Il avait réalisé son premier album en solo, "Wet dream", en 1978. Il avait quitté Pink Floyd juste après l'enregistrement de l'album "The wall", sorti en 1979, à cause de ses relations houleuses avec Roger Waters mais avait continué à jouer sur scène avec le groupe en 1980 et 1981.

Il avait également retrouvé Pink Floyd pour un concert du Live 8 en 2005 et pour un concert l'an dernier en hommage à Syd Barrett, un membre du groupe décédé en 2006

Photo dated on July 02, 2005 shows British rock band Pink Floyd (l-r David Gilmour, Roger Waters, Nick Mason and Richard Wright) taking a bow at the Live 8 concert in Hyde Park, London 02 July 2005. Pink Floyd founding member and keyboard player Richard Wright died Monday at the age of 65 after battling cancer, his spokesman said.

lundi, septembre 15, 2008

بلوغ داير الاضراب

سلام
البلوغ داير الاضرابب على قبل محمد الراجي وكاع المظلومين فهاذ البلاد
او كيما كال عبد الرحمان منيف
الخوف من الجايايت

dimanche, septembre 14, 2008

ميداليات ذهبية للمغرب في أولمبياد بكين

سلام

تمكن المغرب من احراز اربع ميداليات في الاولمبياد الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة والذي تحتضنه بكين
في الصورة سناء بنهمة التي حصلت على ميداليتن في مسابقة ٢٠٠ متر و ٤٠٠ متر عدوا
اما نجاة الكرعة فحصلت على الميدالية النحاسية في رمي القرص
في حين فاز يوسف بنبراهيم بفضية سباق5000 م
بطبيعة الحال فإن وسائل الاعلام الوطنية لم تعطي اهتماما كبيرا للموضوع ، كما انه من الصعب تتبع النتائج لان اغلب القنوات لا تنقل الاولمبياد الخاص بذوي الاحتياجات الخاص اذا استثنينا القناة الاسبانية تيليديبورتي والقناة المصرية الخاصة بالرياضة
للاشارة فإن المنظمين خصصوا للاولمبياد الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة نفس الامكانيات والاهتمام الذي اولوه للاولمبياد العادي حيث كان حفل الافتتاح جميل جدا كما ان التنظيم جد رائع

mercredi, septembre 10, 2008

اطوار محاكمة محمد الراجي

سلام
المقال منشور في جريدة الاحداث المغربية
المرجو النقر علي الصورة لمشاهدتها في صيغة اكبر

محمد الراجي والمخزن



سلام
المغرب كان اول بلد في العالم يحاكم مستعملا للانترنت بسبب الفيسبوك
والمغرب اصبح من البلدان القلائل التي تحاكم المدونين
موقع هسبريس الذي كتب فيه محمد الراجي موضوعه، موقع بنى شهرته على سرقة مقالات الجرائد والاخبار الغير الاكيدة بالاضافة الي السماح بالتعليقات الخارجة عن الادب
ومع ذلك فإن المقال الذي نشره محمد الراجي حمل العديد من الحقائق التي سبق ان قيلت من قبل بطريقة او باخرى لذا يطرح السؤال لماذا تم تحريك القضاء في هذه الفترة بالضبط
في الوقت الذي تتحدث فيه العديد من الجهات عن حكومة التناوب والبرلمان والاحزاب والهيئات المنتخبة وتوجه لها الانتقاد لانها لا تقوم بواجبها
كنت دائما ارفض هذه الخطابات لانها لا تلامس الحقيقة
شخصيا عندي قناعة واحدة
المغرب بلد متخلف لانه محكوم من طرف المخزن الذي له القدرة على تغيير جلده باستمرار مع استعمال الخطابات الملونة البراقة
لكن عندما يمس اي شخص جوهر المشكل فإن المخزن يكشر عن انيابه ويقوم بالدفاع عن مصالحه وتأديب كل شخص يقترب من الخطوط الحمراء
في الماضي التجأ المخزن للاعيان وبالورجوازيين للدفاع عن مصالحه
وبعد ذلك استعمل الاستقلال والدستوري والاحرار
ومؤخرا التجأ لليساريين
والان يستعد للاستعانة بالاسلاميين
ومع تغير الغطاء فإن في العمق بقي المخزن هو هو كل ما قام به انه غير الجلباب بربطة العنق
محمد الراجي ضحية العقلية المخزنية المتخلفة
وكل نقاش في هذا البلد لا يسعى للقضاء على البنية المخزنية من اجل تاسيس دولة القانون الحقيقية هو مجرد هراء
في انتظار ذلك لا يمكن ان نعيش الا مزيدا من الشطط في استعمال السلطة واهدار ابسط حقوق المواطنين

dimanche, août 31, 2008

إيقاف المنتج السينمائي محمد العسلي في سياق ملف السوريين المتهمين بتهريب العملة الصعبة

اعتقلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المدعو محمد العسلي, المنتج السينمائي ومؤسس جريدة "" المساء"" , واستمعت اليه للاشتباه في إيوائه للمواطن السوري , ياسر. س, المتهم الرئيسي في ملف الهجرة السرية وتهريب العملة الصعبة.

وعلمت وكالة المغرب العربي للانباء من مصادر أمنية , اليوم السبت , أن محمد العسلي اعترف ب"" إيواء المبحوث عنه الذي أطلعه على تفاصيل قضية تهريب الأموال الى الخارج "" .

من جهة أخرى, وبحسب مصادر قضائية, فان وكيل الملك لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء استمع , أمس الجمعة, الى محمد العسلي , وقرر إطلاق سراحه في انتظار استكمال التحقيق.

وكانت مصالح أمن مطار محمد الخامس الدولي قد ألقت القبض مؤخرا على أحد السوريين يدعى مصطفى . أ. من أجل محاولة تهريب العملة الى الخارج , وعثرت بحوزته على284 ألف و880 أورو, حيث كان ينوي السفر نحو بلده الأصلي, وفي وقت لاحق تم توقيف ثلاثة من مواطنيه بتهمة "" الهجرة السرية نحو المغرب وتهريب العملة الصعبة"" من بينهم المدعو ياسر س , الذي كان قد أحس بتضييق الخناق عليه من لدن مصالح الأمن, والتحق بمنزل محمد العسلي في12 من الشهر الجاري.

وقد صرح ياسر بأنه كان قد ""سهل عملية الهجرة السرية نحو المغرب لخمسين مواطنا سوريا بمساعدتهم على الحصول على تأشيرة الدخول والتكفل بهم منذ نزولهم في المطار"".

كما أفاد المتهم الرئيسي في الملف بأنه كان يتلقى مساعدة من موظفين بمديرية الاستعلامات مقابل مبالغ مالية.

وقد قدم السوريون الأربعة للعدالة يومي15 و18 من الشهر الجاري من أجل تكوين عصابة متخصصة في تهريب العملة وتقديم المساعدة للمهاجرين السريين والاقامة غير القانونية .كما حررت مذكرة بحث في شأن اثنين من السوريين الآخرين متورطين بدورهم في هذه القضية.

lundi, août 25, 2008

نجوى العامري

سلام
من منكم يعرف نجوى العامري

mercredi, août 20, 2008

آ يأتي الحب في موعده!!؟

سأل إبن عربي:"من أين ينبثق الحب؟
أجاب روني شار :" أحب ما يضيئني و يزيد العتمة في داخلي
همست لويز لابيه:" أكبر لذة بعد الحب هي الحديث عنه

بعد منتصف الليل بخمسة و أربعون دقيقة تجادل بلوزوومن قلمها لتعرف ما تعرفه مسبقا: آ يأتي الحب في موعده!!؟
أجده مستعجلا حين يهل عقب إنعطاف عفوي بزويا العمر السرية فأسأله قبل أن أرد التحية ، أهذا موعدنا؟
لا يجيب؛ ليس لأنه مُرهق من طول المحطات التي أوصلته إليّ ، أو مشغول بترصيف الأفق ليقودني حيث يخبئ كلمات بألوان قوس القزح ، و موسيقى عزفتها شطأن من زمن الحنين الأول، و حضن إختزن رائحة القرنفل بقايا مستحتات أنثوية، و قبلة بطعم الإستعجال لتلبية لنداء لا يسمعه غيره

لا يجيبني إن كان هذا موعدنا، لأن كل المواعيد موعدنا

حين أجده متأخرا عن موعدٍ إخترته؛ ترصدته له عبر ثنايا الأماكن ، أصخت
الخلايا لتنبئني بخطواته قبل الآخرين، أتساءل و أنا أهاتفه في الحلم أكان هذا موعدنا؟
لا يجيب لأنه كان موعد إخترته له و لم يختره لنا

في نهاية الحلم تمنيت لو مسخت قنديلا في غرفة عاشقين، لأعرف هل يأتي الحب في موعده!؟
---------
by: BLUESWOMAN

mercredi, août 13, 2008

على هذه الأرض ما يستحق الحياة

سلام
جنازة محمود درويش


والدة الشاعر الراحل

lundi, août 11, 2008

درويش سيدفن على تلة في رام الله تطل على ضواحي مدينة القدس

(ا ف ب) - اختارت السلطة الفلسطينية تلة جنوب رام الله تطل على مدينة القدس وتبعد عنها بضعة كيلومترات, لدفن محمود درويش الى جانب قصر الثقافة الذي اقام فيه الشاعر الفلسطيني الراحل آخر امسياته الشعرية.

وقررت السلطة الفلسطينية دفن الشاعر درويش في رام الله بعد ان قام وفد من الرئاسة الفلسطينية بالطلب من اسرة الشاعر التي تسكن في الجليل, السماح بدفنه في رام الله بناء على رغبته, حسبما قال مسؤولون في الحكومة الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية والاعلام في الحكومة الفلسطينية رياض المالكي ان وفدا رفيع المستوى توجه الى اسرة الشاعر الفقيد واعرب عن ""رغبة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية في دفن الشاعر درويش في مدينة رام الله التي احبها"".

واضاف ان ""الاسرة وافقت على ذلك"".

وسيصل جثمان الشاعر درويش الى الارض الفلسطينية ظهر بعد غد الاربعاء على متن مروحية اردنية الى مقر الرئاسة الفلسطينية قبل دفنه في الموقع المخصص لذلك.

وقال احمد عبد الرحمن, مستشار الرئيس الفلسطيني والمتحدث باسم فتح لوكالة فرانس برس ان ""جثمان الشاعر محمود درويش سيصل من الولايات المتحدة صباح بعد غد الاربعاء الى الاردن ثم سينقل بمروحية اردنية الى رام الله"" في الضفة الغربية.

واضاف ان ""الطائرة ستهبط في مقر الرئاسة (المقاطعة في رام الله) ثم ستجري مراسم ينقل بعدها الجثمان في جنازة مهيبة الى موقع الدفن جنوب غرب رام الله"".

وسيشارك رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض في الجنازة التي من المتوقع ان تكون الاضخم منذ وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في تشرين الثاني/نوفمبر2004 .

وكانت مصادر المحت الى تأجيل موعد الجنازة الى الاربعاء في حال لم يصل جثمان درويش في الوقت المحدد من الولايات المتحدة حيث وصل وفد فلسطيني للاشراف على عملية نقله الى رام الله عبر عمان.

وتبرعت بلدية رام الله بقطعة الارض التي سيقام فيها ضريح درويش في مكان قريب من قصر الثقافة الذي شيد قبل سنوات واقام فيه الشاعر الراحل آخر امسياته الشعرية قبل اقل من شهر في مهرجان ""وين ع رام الله"" الذي نظمته البلدية في ذكرى مرور مئة عام على انشائها.

وقد بدأت وزارة الاشغال العامة ومسؤولون من مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ اعلان وفاة محمود درويش السبت العمل على تجهيز الارض لدفنه ورفعت آلاف الاعلام الفلسطينية والرايات السوداء على طول الطريق المؤدية الى موقع الدفن.

وقالت مصادر ان السلطة الفلسطينية طبعت اكثر من خمسة الاف علم عليها صورة درويش لكي يتم توزيعها خلال التشييع في رام الله التي اطلقت خلال الاحتفالات التي نظمتها بلديتها وانتهت الاسبوع الماضي قبل وفاته, اسم محمود درويش على احدى ساحات المدينة.

وعقدت الحكومة الفلسطينية التي يترأسها سلام فياض اليوم الاثنين جلسة خاصة ""وفاء للشاعر درويش"" كما وصفها فياض.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني في كلمة في بداية الجلسة ان محمود درويش ""سجل بكلماته فصول النكبة وصراع البقاء وملحمة البطولة الطويلة في الصمود"", مؤكدا ان ""اشعاره باتت جزءا لا يتجزأ من الذاكرة الوطنية الحية"".

واشار فياض الى ""رواية درويش في رحلته القاسية والجميلة, التي حملته طفلا من البروة الى الجديدة التي كبر وعاش شبابه فيها لتصبح كل البيوت والقرى والبلدات والمدن والمخيمات مسقطا لرأسه"".

ورأى ان الشاعر الراحل ""احضر كل اللغات الى فلسطين ومعاناة اهلها واصرارهم على الحياة واستحق مكانته حاملا قضية شعبه ومكانتها في رحب الانسانية والانتصار للحق والعدالة وحق الحياة"".

وتابع فياض ان ""ارض فلسطين ستحتضنك (...) لينمو ربيعها بالثقافة وابداع الاغاني لكلمات قصائدك الجميلة"".

واكد رئيس الوزراء الفلسطيني ان الشعب الفلسطيني ""الذي احببت سيودعك بما يليق بك وبشعبك كما شعوب الامتين العربية والاسلامية وكل احرار البشرية والمدافعون عن العدالة والحرية"".

وكان محمود درويش توفي السبت عن67 عاما اثر عملية في القلب في احد مستشفيات مدينة هيوستن الاميركية.

dimanche, août 10, 2008

«لاعب النرد« آخر قصيدة للشاعر الراحل محمود درويش

مَنْ أَنا لأقول لكمْ

ما أَقول لكمْ ؟

وأَنا لم أكُنْ حجراً صَقَلَتْهُ المياهُ

فأصبح وجهاً

ولا قَصَباً ثقَبتْهُ الرياحُ

فأصبح ناياً ...

أَنا لاعب النَرْدِ ،

أَربح حيناً وأَخسر حيناً

أَنا مثلكمْ

أَو أَقلُّ قليلاً ...

وُلدتُ إلي جانب البئرِ

والشجراتِ الثلاثِ الوحيدات كالراهباتْ

وُلدتُ بلا زَفّةٍ وبلا قابلةْ

وسُمِّيتُ باسمي مُصَادَفَةً

وانتميتُ إلي عائلةْ

مصادفَةً ،

ووَرِثْتُ ملامحها والصفاتْ

وأَمراضها :

أَولاً - خَلَلاً في شرايينها

وضغطَ دمٍ مرتفعْ

ثانياً - خجلاً في مخاطبة الأمِّ والأَبِ

والجدَّة - الشجرةْ

ثالثاً - أَملاً في الشفاء من الانفلونزا

بفنجان بابونج ٍ ساخن ٍ

رابعاً - كسلاً في الحديث عن الظبي والقُبَّرة

خامساً - مللاً في ليالي الشتاءْ

سادساً - فشلاً فادحاً في الغناءْ ...

ليس لي أَيُّ دورٍ بما كنتُ

كانت مصادفةً أَن أكونْ

ذَكَراً ...

ومصادفةً أَن أَري قمراً

شاحباً مثل ليمونة يَتحرَّشُ بالساهرات

ولم أَجتهد

كي أَجدْ

شامةً في أَشدّ مواضع جسميَ سِرِّيةً !

كان يمكن أن لا أكونْ

كان يمكن أن لا يكون أَبي

قد تزوَّج أُمي مصادفةً

أَو أكونْ

مثل أُختي التي صرخت ثم ماتت

ولم تنتبه

إلي أَنها وُلدت ساعةً واحدةْ

ولم تعرف الوالدة ْ ...

أَو : كَبَيْض حَمَامٍ تكسَّرَ

قبل انبلاج فِراخ الحمام من الكِلْسِ

كانت مصادفة أَن أكون

أنا الحيّ في حادث الباصِ

حيث تأخَّرْتُ عن رحلتي المدرسيّة ْ

لأني نسيتُ الوجود وأَحواله

عندما كنت أَقرأ في الليل قصَّةَ حُبٍّ

تَقمَّصْتُ دور المؤلف فيها

ودورَ الحبيب - الضحيَّة ْ

فكنتُ شهيد الهوي في الروايةِ

والحيَّ في حادث السيرِ

لا دور لي في المزاح مع البحرِ

لكنني وَلَدٌ طائشٌ

من هُواة التسكّع في جاذبيّة ماءٍ

ينادي : تعال إليّْ !

ولا دور لي في النجاة من البحرِ

أَنْقَذَني نورسٌ آدميٌّ

رأي الموج يصطادني ويشلُّ يديّْ

كان يمكن أَلاَّ أكون مُصاباً

بجنِّ المُعَلَّقة الجاهليّةِ

لو أَن بوَّابة الدار كانت شماليّةً

لا تطلُّ علي البحرِ

لو أَن دوريّةَ الجيش لم تر نار القري

تخبز الليلَ

لو أَن خمسة عشر شهيداً

أَعادوا بناء المتاريسِ

لو أَن ذاك المكان الزراعيَّ لم ينكسرْ

رُبَّما صرتُ زيتونةً

أو مُعَلِّم جغرافيا

أو خبيراً بمملكة النمل

أو حارساً للصدي !

مَنْ أنا لأقول لكم

ما أقول لكم

عند باب الكنيسةْ

ولستُ سوي رمية النرد

ما بين مُفْتَرِس ٍ وفريسةْ

ربحت مزيداً من الصحو

لا لأكون سعيداً بليلتيَ المقمرةْ

بل لكي أَشهد المجزرةْ

نجوتُ مصادفةً : كُنْتُ أَصغرَ من هَدَف عسكريّ

وأكبرَ من نحلة تتنقل بين زهور السياجْ

وخفتُ كثيراً علي إخوتي وأَبي

وخفتُ علي زَمَن ٍ من زجاجْ

وخفتُ علي قطتي وعلي أَرنبي

وعلي قمر ساحر فوق مئذنة المسجد العاليةْ

وخفت علي عِنَبِ الداليةْ

يتدلّي كأثداء كلبتنا ...

ومشي الخوفُ بي ومشيت بهِ

حافياً ، ناسياً ذكرياتي الصغيرة عما أُريدُ

من الغد - لا وقت للغد -

أَمشي / أهرولُ / أركضُ / أصعدُ / أنزلُ / أصرخُ / أَنبحُ / أعوي / أنادي / أولولُ / أُسرعُ / أُبطئ / أهوي / أخفُّ / أجفُّ / أسيرُ / أطيرُ / أري / لا أري / أتعثَّرُ / أَصفرُّ / أخضرُّ / أزرقُّ / أنشقُّ / أجهشُ / أعطشُ / أتعبُ / أسغَبُ / أسقطُ / أنهضُ / أركضُ / أنسي / أري / لا أري / أتذكَّرُ / أَسمعُ / أُبصرُ / أهذي / أُهَلْوِس / أهمسُ / أصرخُ / لا أستطيع / أَئنُّ / أُجنّ / أَضلّ / أقلُّ / وأكثرُ / أسقط / أعلو / وأهبط / أُدْمَي / ويغمي عليّ /

ومن حسن حظّيَ أن الذئاب اختفت من هناك

مُصَادفةً ، أو هروباً من الجيش ِ

..

...

ويقول:

مَنْ أنا ؟

كان يمكن أن لا يحالفني الوحيُ

والوحي حظُّ الوحيدين

إنَّ القصيدة رَمْيَةُ نَرْدٍ

علي رُقْعَةٍ من ظلامْ

تشعُّ ، وقد لا تشعُّ

فيهوي الكلامْ

كريش علي الرملِ

لا دَوْرَ لي في القصيدة

غيرُ امتثالي لإيقاعها:

حركاتِ الأحاسيس حسّاً يعدِّل حساً

وحَدْساً يُنَزِّلُ معني

وغيبوبة في صدي الكلمات

وصورة نفسي التي انتقلت

من أَنايَ إلي غيرها

واعتمادي علي نَفَسِي

وحنيني إلي النبعِ

لا دور لي في القصيدة إلاَّ

إذا انقطع الوحيُ

والوحيُ حظُّ المهارة إذ تجتهدْ

كان يمكن ألاَّ أُحبّ الفتاة التي

سألتني : كمِ الساعةُ الآنَ ؟

لو لم أَكن في طريقي إلي السينما

كان يمكن ألاَّ تكون خلاسيّةً مثلما

هي ، أو خاطراً غامقاً مبهما

هكذا تولد الكلماتُ . أُدرِّبُ قلبي

علي الحب كي يَسَعَ الورد والشوكَ

صوفيَّةٌ مفرداتي. وحسِّيَّةٌ رغباتي

ولستُ أنا مَنْ أنا الآن إلاَّ

إذا التقتِ الاثنتان ِ :

أَنا ، وأَنا الأنثويَّةُ

يا حُبّ ! ما أَنت ؟ كم أنتَ أنتَ

ولا أنتَ . يا حبّ ! هُبَّ علينا

عواصفَ رعديّةً كي نصير إلي ما تحبّ

لنا من حلول السماويِّ في الجسديّ .

وذُبْ في مصبّ يفيض من الجانبين .

فأنت - وإن كنت تظهر أَو تَتَبطَّنُ -

لا شكل لك

ونحن نحبك حين نحبُّ مصادفةً

أَنت حظّ المساكين /

من سوء حظّيَ أَني نجوت مراراً

من الموت حبّاً

ومن حُسْن حظّي أنيَ ما زلت هشاً

لأدخل في التجربةْ !

يقول المحبُّ المجرِّبُ في سرِّه :

هو الحبُّ كذبتنا الصادقةْ

فتسمعه العاشقةْ

وتقول : هو الحبّ ، يأتي ويذهبُ

كالبرق والصاعقة

للحياة أقول : علي مهلك ، انتظريني

إلي أن تجفُّ الثُمَالَةُ في قَدَحي ...

في الحديقة وردٌ مشاع ، ولا يستطيع الهواءُ

الفكاكَ من الوردةِ /

انتظريني لئلاَّ تفرَّ العنادلُ مِنِّي

فاُخطئ في اللحنِ /

في الساحة المنشدون يَشُدُّون أوتار آلاتهمْ

لنشيد الوداع . علي مَهْلِكِ اختصريني

لئلاَّ يطول النشيد ، فينقطع النبرُ بين المطالع ،

وَهْيَ ثنائيَّةٌ والختامِ الأُحاديّ :

تحيا الحياة !

روائي وشاعر إسرائيليان ينعيان محمود درويش

/ومع/ نعى كل من الروائي الإسرائيلي الشهير ابراهام يهوشوا والشاعر حاييم غوري, الشاعر الفلسطيني محمود درويش, الذي وافته المنية أمس السبت في الولايات المتحدة.

وقال الروائي يهوشوا, في مقال نشرته صحيفة ""معاريف"" الإسرائيلية, اليوم الأحد, إن ""محمود درويش قبل كل شيء شاعر كبير كان يمتلك قدرة شعرية حقيقية"", مضيفا أنه ""سرعان ما أصبح شاعر الفلسطينيين, شاعر المنفى واللاجئين"".

وأشار الكاتب الاسرائلي, الذي يدافع منذ سنوات عن قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل, إلى مبادرة يوسي ساريد وزير التعليم في العام2000 والذي اقترح حينها إدراج قصائد درويش ضمن المقررات الدراسية للدولة العبرية, مما أثار ضجة في كبيرة آنذاك في الوساط الاسرائيلية.

وقال يهوشوا لوكالة (فرانس برس) إن ""تعليم قصائد درويش في المدارس الاسرائيلية كان فكرة جيدة لأن العرب والفلسطينيين ليسوا أعداء فحسب, إنهم أيضا جيران ينبغي علينا العمل سوية لإيجاد وسيلة للتعايش"".

وأضاف مؤلف ""العروس المحررة"", الذي صور فيه شاعرا مستوحى من صورة محمود درويش, أن الشاعر الفلسطيني ""كان خصما على المستوى السياسي وصديقا لأنه كان جارا عربيا يعرف العبرية والتقاليد اليهودية في المجتمع الاسرائيلي"".

وكان ا ب يهوشوا ومحمود درويش قد التقيا لأول مرة في حيفا عام1960 وللمرة الثانية في المدينة ذاتها في2007 حيث خصه العرب واليهود ""باستقبال حافل"".

ومن جانبه عبر حاييم غوري, أحد كبار الشعراء الاسرائيليين, البالغ من العمر85 عاما, عن ""حزنه"" لوفاة درويش الذي وصفه بأنه ""شاعر رائع"".

وكان غوري التقى درويش في الستينيات خلال تظاهرة ضد الرقابة التي كانت تمنع المنشورات العربية.

وقال غوري لوكالة(فرانس برس), ""أشعر بالألم لوفاته لأنه يجسد شخصية مأساوية, رجلا في منفى دائم, أرغم على العيش بعيدا عن قريته"".

وتابع الشاعر الإسرائيلي انه ""مع ذلك, في كتابه (حالة حصار) كان هناك بصيص من الأمل, أمل بأن تنتهي الحرب بين الشعبين"".

للإشارة, فقد تمت ترجمة المئات من قصائد درويش وكذلك كتبه إلى العبرية, وقد وافته المنية, مساء أمس, عن عمر ناهز67 عاما في المستشفى في هيوستن بالولايات المتحدة حيث خضع لعملية القلب المفتوح.

كوشنير: محمود درويش ""عرف كيف يعبر عن تشبث شعب بأسره بأرضه""

/ ومع/ أكد وزير الشؤون الخارجية والأوروبية الفرنسي برنار كوشنير, أن الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش, الذي وافته المنية أمس السبت بأحد مستشفيات ولاية هيوستن الأمريكية, حيث كان قد خضع لعملية جراحية, ""عرف كيف يعبر عن تشبث شعب بأسره بأرضه وبالإرادة المطلقة في السلام"".

وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية, في بلاغ نشر اليوم الأحد, أن فرنسا ""تقاسم الفلسطينيين إعجابهم بهذا الوجه الفني الكبير الذي تخاطب أشعاره, باعتبارها فضاء للحنين للماضي وللحرية, الجميع"", مشيرا, من ناحية أخرى, إلى أن رسالة محمود دوريش التي ""تدعو إلى التعايش سيستمر صداها, لتصبح مسموعة في نهاية المطاف"".

وأضاف ""كلنا معنيون بهذا (الداء الذي لا شفاء له والذي يسمى الأمل)

samedi, août 09, 2008

MAHMOUD DARWICH, LE POÈTE PALESTINIEN QUI INCARNA SON PEUPLE

(AFP)

Le Palestinien Mahmoud Darwich, décédé samedi aux Etats-Unis à l'âge de 67 ans, était l'un des plus grands poètes de langue arabe contemporains, avec une oeuvre au grand lyrisme marquée par les drames de l'exil et de l'occupation vécus par le peuple palestinien.
Il avait acquis une notoriété internationale, avec près de trente ouvrages traduits en quarante langues. Lauréat du prix Lénine de l'ex-URSS, chevalier des Arts et des Lettres (France), il avait reçu à La Haye le prestigieux prix Prince Claus pour ""son oeuvre impressionnante"".
Son célèbre poème de 1964, ""Identité"", sur le thème d'un formulaire israélien obligatoire à remplir, deviendra un hymne repris dans tout le monde arabe.
Darwich est né le 13 mars 1941 à Al-Birweh, en Galilée, alors en Palestine sous mandat britannique et aujourd'hui dans le nord d'Israël.
Lors de la guerre israélo-arabe de 1948, le village est rasé et ses habitants forcés à l'exil. La famille Darwich s'enfuit au Liban, où elle restera un an, avant de rentrer clandestinement en Israël.
En 1960, à l'âge de 19 ans, il publie son premier recueil de poésie ""Oiseaux sans ailes"". Un an plus tard, il rejoint le Parti communiste d'Israël, une formation judéo-arabe.
Il rêve encore de révolution et d'internationalisme et exprime dans sa poésie une identité palestinienne encore niée à l'époque. Il est assigné à résidence durant de longues périodes.
Au début des années 1970, il choisit l'exil. Il part pour Moscou étudier l'économie politique puis se rend au Caire en 1971.
A Beyrouth, en 1973, il travaille comme rédacteur en chef au Centre de recherche palestinien de l'Organisation de libération de la Palestine, rejoignant l'OLP alors en guerre avec Israël.
Après la guerre israélienne au Liban durant l'été 1982, qui a forcé la direction de l'OLP à trouver refuge à Tunis, Darwich reprend la route de l'exil: Le Caire, Tunis puis Paris.
En 1993, il démissionne de l'OLP pour protester contre les accords d'Oslo, estimant qu'ils n'apporteront pas une ""paix juste"" pour les Palestiniens.
En 1995, après l'avènement de l'Autorité palestinienne, le poète retrouve sa terre: la bande de Gaza puis Ramallah, en Cisjordanie.
En mai 1996, il est autorisé à fouler le sol d'Israël pour la première fois depuis son exil afin d'assister aux funérailles de l'écrivain arabe israélien Emile Habibi.
En 2000, le ministre israélien de l'Education propose que deux de ses poèmes soient inclus dans les programmes scolaires israéliens. Mais le Premier ministre Ehud Barak refuse alors que la droite rappelle que Darwich a écrit en 1988 un poème appelant les Israéliens à mourir où ils veulent, ""mais pas chez nous"".
En juillet 2007, il retourne en Israël lors d'un récital donné à Haïfa, devant une foule considérable composée notamment de la plupart des députés arabes de la Knesset (parlement israélien).
A cette occasion, il ironise sur la prise du contrôle du mouvement islamiste Hamas de la bande de Gaza. ""Nous avons triomphé. Gaza a gagné son indépendance de la Cisjordanie. Un seul peuple a désormais deux Etats, deux prisons qui ne se saluent pas. Nous sommes des victimes habillés en bourreaux"", dit-il avec amertume.
Le poète critique également la ""mentalité israélienne de ghetto"" et la politique israélienne qui empêche la création d'un Etat palestinien viable.
Plus récemment, lors d'un récital à Arles (sud de la France), il avait affirmé vouloir être lu ""comme un poète"", ""pas comme une cause"", lui qui avait décidé de préférer les thèmes universels de l'amour, la vie, la mort à ceux purement politiques de ses débuts.
""J'essaie d'insuffler un peu de joie et d'espoir. Car, s'il s'agit juste de dire les conditions dans lesquelles les Palestiniens vivent, ils peuvent le dire mieux que moi"".

هذا هو محمود درويش

(ا ف ب) - توفي الشاعر الفلسطيني محمود دوريش السبت في احد مستشفيات تكساس في جنوب الولايات المتحدة, ليرحل معه احد كبار الشعراء الفلسطينيين والعرب.

وقالت آن بريمبري المتحدثة باسم مستشفى ""ميموريال هرمان تكساس ميديكال سنتر"" لوكالة فرانس برس ""توفي درويش في الساعة35 ,13 بالتوقيت المحلي (35 ,18 ت غ)"" من دون ان تدلي بتفاصيل اضافية.

وكان مسؤول في هذا المستشفى اعلن في وقت سابق ان درويش ""في حالة حرجة"" اثر عملية جراحية اجريت له في القلب الاربعاء الماضي عانى اثرها من مضاعفات.

وسبق ان اجريت لدرويش عمليتين جراحيتين في القلب عامي1984 و1998 .

ولد محمود درويش عام1941 في قرية البروة المدمرة اليوم في الجليل, ونشأ وترعرع هناك واعتقل اكثر من مرة من قبل السلطات الاسرائيلية.

ودرويش هو ثاني اكبر اربعة اخوة وثلاث اخوات. كان في السابعة من العمر عندما حصلت النكبة عام1948 وتشرد الفلسطينيون مع اعلان دولة اسرائيل.

احتل الجيش الاسرائيلي قريته البروة فغادرت العائلة الى لبنان لمدة سنة فقط قبل ان تعود سنة1949 لتجد القرية وقد دمرت على غرار400 قرية فلسطينية اخرى افرغت من سكانها العرب وبنيت مستوطنات اسرائيلية على انقاضها, فعاش لفترة قصيرة في قرية دير الاسد في الجليل, قبل ان يستقر في قرية الجديدة المجاورة لقريته البروة.

تنقل بين قرى الجليل حيث تلقى دروسه الابتدائية والثانوية واستقر في شبابه في مدينة حيفا.

ويروي درويش ان جده اختار ""العيش فوق تلة تطل على ارضه وظل حتى وفاته يراقب المهاجرين (اليهود) يعيشون في ارضه التي لم يكن قادرا على زيارتها"".

كانت امه حورية لا تحسن القراءة والكتابة, غير ان جده علمه القراءة, ويقول انه بدأ يكتب الشعر وهو في السابعة.

كان الاول في موجة من الشعراء الذين كتبوا من داخل اسرائيل عندما كانت رئيسة الحكومة الاسرائيلية في تلك الفترة غولدا مائير تقول علنا ""لا يوجد فلسطينيين"".

يصف درويش الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين بأنه ""صراع بين ذاكرتين"" وتتحدى قصائده المعتقد الصهيوني القائل عن فلسطين ""ارض بلا شعب لشعب بلا ارض .

في العام1972 توجه الى موسكو ومنها الى القاهرة وانتقل بعدها الى لبنان حيث ترأس مركز الابحاث الفلسطينية وشغل منصب رئيس تحرير مجلة شؤون فلسطينية.

وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجا على اتفاق اوسلو العام1993 .

سمحت له السلطات الاسرائيلية بالدخول الى الاراضي الفلسطينية العام1996 حيث اقام في رام الله.

نشر الشاعر محمود درويش اخر قصائده في17 حزيران/يونيو الماضي بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة تحت عنوان ""انت منذ الان غيرك"" انتقد فيها التقاتل الفلسطيني.

حقق ديوانه ""اوراق الزيتون"" (1964 ) ثم ""عاشق من فلسطين"" (1966 ) نجاحا كبيرا وذاع صيته كشاعر مقاومة وهو في مطلع العشرينات.

تحولت قصيدته الشهيرة ""بطاقة هوية"" التي يخاطب فيها شرطيا اسرائيليا صرخة تحد جماعية للاحتلال الاسرائيلي. يقول فيها ""سجل انا عربي ورقم بطاقتي50 الفا"" ما ادى الى اعتقاله العام1967 .

محمود درويش شاعر القضية الفلسطينية واحد رواد الشعر العربي الحديث

(ا ف ب) - يعتبر الشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي توفي السبت في احد مستشفيات تكساس في الولايات المتحدة احد اهم الشعراء الفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن.

كذلك, يعتبر شاعر القضية الفلسطينية والمقاومة, وبين ابرز من ساهموا في تطوير الشعر العربي الحديث الذي مزج شعر الحب بالوطن.

ولد محمود درويش في فلسطين في قرية البروة في الجليل الغربي العام1942 ودمرت قريته العام1948 واقيمت مكانها قرية زراعية يهودية باسم ""احي هود"".

لجأت عائلته اثر نكبة العام1948 الى جنوب لبنان وكان لم يتجاوز سبعة اعوام, فظل هناك عاما كاملا ثم عاد متخفيا مع عائلته الى فلسطين حيث بقي لفترة قصيرة في قرية دير الاسد في الجليل.

استقر بعدها في قرية الجديدة المجاورة لقريته البروة. وتنقل بين قرى الجليل حيث تلقى دروسه الابتدائية والثانوية واستقر في شبابه في مدينة حيفا.

التحق بالحزب الشيوعي الاسرائيلي الذي كان بمثابة صوت الفلسطينين الذين بقوا في اسرائيل, وعمل في جريدة الاتحاد ومجلة الجديد التابعتين للحزب الشيوعي في مدينة حيفا.

تعرض درويش منذ العام1961 لملاحقات امنية اسرائيلية واعتقل مرارا وفرضت عليه الاقامة الجبرية بسبب اقواله ونشاطاته السياسية حتى غادر فلسطين المحتلة العام 1972 .

التحق بدورات حزبية في المدرسة الحزبية في موسكو بالاتحاد السوفياتي السابق, ثم لجأ الى مصر العام1972 والتحق بصفوف منظمة التحرير الفلسطينية وكان عضوا في لجنتها التنفيذية. لكنه استقال من هذه اللجنة احتجاجا على اتفاق اوسلو بين منظمة التحرير واسرائيل الذي وقع العام1993 .

في اواسط السبعينات انتقل الى لبنان حيث ترأس مركز الابحاث الفلسطينية وشغل منصب رئيس تحرير مجلة شؤون فلسطينية.

قام درويش بكتابة اعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم اعلانه في الجزائر العام 1988 .

اقام في باريس قبل عودته الى رام الله, حيث نال تصريحا لزيارة امه في قرية الجديدة التي باتت قرية في اسرائيل. واثناء وجوده هناك, قدم بعض الاعضاء العرب واليهود في الكنيست الاسرائيلية اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه, فسمح له بذلك.

أسس مجلة الكرمل في بيروت العام1980 والتي انتقلت الى قبرص قبل ان تستقر اخيرا في رام الله, وظل يشغل رئاسة تحريرها حتى الان.

نال محمود درويش جوائز عالمية عدة تكريما لشعره, ابرزها جائزة لوتس العام 1969 وجائزة البحر المتوسط العام1980 ودرع الثورة الفلسطينية العام1981 وجائزة ابن سينا في الاتحاد السوفياتي العام1982 وجائزة لينين العام1983 وجائزة العويس الثقافية مناصفة مع الشاعر السوري ادونيس العام2004 .

وكانت آخر جوائزه جائزة الاركانة العالمية للشعر التي قدمها اليه بيت الشعر في المغرب.

اطلقت مدينة رام الله في الضفة الغربية اسم الشاعر على احد ميادينها قبل ان يلقي مجموعة من قصائده ضمنها ""لاعب النرد"" في القصر الثقافي في رام الله.

اعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية اصدار طابع بريدي يحمل صورة درويش ملقيا احدى قصائده, وذلك تقديرا لمكانته ودوره الكبير في احياء القضية الفلسطينية في مختلف انحاء العالم, مشددة على انه ""ارسى لتجربته الابداعية وضعا خاصا في المشهد الشعري العربي والعالمي"".

نشر درويش اخر قصائده في17 حزيران/يونيو الماضي بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة تحت عنوان ""انت منذ الان غيرك"" انتقد فيها التقاتل الفلسطيني.

حقق ديوانه ""اوراق الزيتون"" (1964 ) ثم ""عاشق من فلسطين"" (1966 ) نجاحا كبيرا وذاع صيته كشاعر مقاومة وهو في مطلع العشرينات.

تحولت قصيدته الشهيرة ""بطاقة هوية"" التي يخاطب فيها شرطيا اسرائيليا صرخة تحد جماعية للاحتلال الاسرائيلي. يقول فيها ""سجل انا عربي ورقم بطاقتي50 الفا"" ما ادى الى اعتقاله العام1967 .

قال درويش ""في الخمسينات (من القرن العشرين) آمنا نحن العرب بامكانية ان يكون الشعر سلاحا وان على القصيدة ان تكون واضحة مباشرة. على الشعر الاهتمام بالاجتماعي, ولكن علية الاعتناء بنفسه ايضا, بالجماليات. آمنت ان افضل شيء في الحياة ان اكون شاعرا, الان اعرف عذابه, في كل مرة انهي فيها ديوانا اشعر انه الاول والاخير"".

كان الاول في موجة من الشعراء الذين كتبوا من داخل اسرائيل عندما كانت رئيسة الحكومة الاسرائيلية في تلك الفترة غولدا مائير تقول علنا ""لا يوجد فلسطينيين"".

احيانا, كانت قصائد درويش تثير جدلا وحتى انتقادا لدى العرب انفسهم. وكتب بعد حرب1967 قصيدة بعنوان ""جندي يحلم بزنابق بيضاء"" يقول فيها ""سأواصل انسنة حتى العدو, كان الاستاذ الاول الذي علمني العبرية يهوديا, كان الحب الاول في حياتي مع فتاة يهودية, كان القاضي الاول الذي زج بي في السجن امرأة يهودية, ولذا فانني منذ البداية لم ارد اليهود اما شياطين او ملائكة بل كائنات انسانية"".

ووصف الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين بأنه ""صراع بين ذاكرتين"".

وتتحدى قصائده المعتقد الصهيوني القائل عن فلسطين ""ارض بلا شعب لشعب بلا ارض .

لم يخف اعجابه بالشاعر العبري يهودا عامخاي عندما قال عنه ""طرح شعره تحديا لي لاننا نكتب عن المكان نفسه, يريد استثمار المشهد والتاريخ لصالحه ويقيمه على هويتي المدمرة, لذا نتنافس: من مالك لغة هذه الارض؟ من يحبها اكثر؟ من يكتبها افضل؟"".

واضاف ""يصنع الشعر والجمال السلام دائما, وحين تقرأ شيئا جميلا تجد تعايشا, انه يحطم الجدران, انا اؤنسن الساخر دائما, وحتى اؤنسن الجندي الاسرائيلي .

اصيب درويش بنوبة قلبية واجريت له عملية جراحية لانقاذ حياته العام1984 وعملية جراحية اخرى العام1998 . قال عن عمليته الاولى ""توقف قلبي لدقيقتين, اعطوني صدمة كهربائية, ولكنني قبل ذلك رأيت نفسي اسبح فوق غيوم بيضاء, تذكرت طفولتي كلها, استسلمت للموت وشعرت بالالم فقط عندما عدت الى الحياة"".

وقال في الجراحة الثانية ""كان قتالا, رأيت نفسي في سجن, وكان الاطباء رجال شرطة يعذبونني, انا لا اخشى الموت الان, اكتشفت امرا اصعب من الموت: فكرة الخلود, ان تكون خالدا هو العذاب الحقيقي"".

درويش مسار حياة

جاءت الوفاة غير المتوقعة للشاعر الفلسطيني محمود درويش مفاجأة غير سارة على عكس مفاجاته السابقة كلما تجاوز أزمة صحية أو أصدر ديوانا جديدا كان النقاد والقراء يعتبرونه حدثا ثقافيا.

ويمثل درويش ظاهرة شعرية لم تتكرر كثيرا اذ جمع بين النجومية على المستوى الجماهيري والعمق الفني الذي يبهر النقاد لانه هضم التاريخ والفلسفات والاديان والاساطير ليصنع منه سبيكة ينتصر فيها لفن الشعر حتى انه استطاع تحرير الشعر الفلسطيني من وطأة الايديولوجيا.

وكان درويش الذي أجريت له عمليتا قلب مفتوح عامي1984 و1998 قد خضع الاربعاء الماضي لعملية قلب مفتوح بمستشفى ميموريال هيرمان بولاية تكساس الامريكية لكن مضاعفات العملية أدت الى جلطة دماغية خفيفة وخضع للتنفس الصناعي وتدهورت حالته الصحية.

والعملية الاخيرة لن يتاح لدرويش أن يكتب عنها كما كتب عام 1988 عن عملية مشابهة قصيدته-ديوانه /جدارية/ وفي بعض سطورها قال..

//هذا هو اسمك/ قالت امرأة وغابت في الممر اللولبي/ أرى السماء هناك في متناولِ الايدي/ ويحملني جناح حمامة بيضاء صوب طفولة أخرى/ ولم أحلم بأني كنت أحلم/ كل شيء واقعي/ كنت أعلم أنني ألقي بنفسي جانبا وأطير/ سوف أكون ما سأصير في الفلك الاخيرِ/ وكل شيء أبيض..

البحر المعلق فوق سقف غمامة بيضاء/ واللا شيء أبيض في سماء المطلق البيضاء/ كنت ولم أكن/ فأنا وحيد في نواحي هذه الابدية البيضاء/ جئت قبيل ميعادي فلم يظهر ملاك واحد ليقول لي.. //ماذا فعلت هناك في الدنيا..

//ولم أسمع هتاف الطيبين ولا أنين الخاطئين/ أنا وحيد في البياض أنا وحيد/ لا شيء يوجعني على باب القيامة/ لا الزمان ولا العواطف/ لا أحس بخفة الاشياء أو ثقل الهواجس/ لم أجد أحدا لاسأل.. أين //أيني// الان../ أين مدينة الموتى وأين أنا../ فلا عدم هنا في اللا هنا.// جاءت وفاة درويش مثل /سيناريو جاهز/ لم يتوقعه قراؤه.

وكان درويش قد منح اخر قصائده عنوان /سيناريو جاهز/ وهي دراما بين شخصين يقول فيها //لنفترضِ الان أَنا سقطنا/ أنا والعدو / سقطنا من الجو في حفرة.. فماذا سيحدث..// وللخروج من هذه المحنة يضع عدة محاولات للخروج //في البداية ننتظر الحظ/ قد يعثر المنقذون علينا هنا/ ويمدون حبل النجاة لنا/ فيقول..

أَنا أولا/ وأَقول.. أَنا أولا/ ويشتمني ثم اشتمه/ دون جدوى/ فلم يصل الحبل بعد... أَنا وهو خائفان معا/ ولا نتبادل أي حديث عن الخوف أَو غيرِه/ فنحن عدوان. ماذا سيحدث لو أن أفعى أطلت علينا هنا من مشاهد هذا السيناريو/ وفحت لتبتلع الخائفين معا/ أَنا وهو... يقول السيناريو.. أنا وهو سنكون شريكين في قتل أفعى/ لننجو معا/ أو على حدة/ ولكننا لن نقول عبارة شكر وتهنئة على ما فعلنا معا/ لان الغريزة -لا نحن- كانت تدافع عن نفسها وحدها/والغريزة ليست لها أيديولوجيا...

//ومع الوقت والوقت رمل ورغوة صابونة/ كسر الصمت ما بيننا والملل. قال لي.. ما العمل.. قلت.. لا شيء/ نستنزف الاحتمالات. قال..

من أين يأتي الامل.. قلت.. يأتي من الجو. قال.. ألام تنس أني دفنتك في حفرة مثل هذى.. فقلت له.. كدت أنسى... شدني من يدي/ ومضى متعبا. قال لي.. هل تفاوض الان.. قلت.. على أي شيء تفاوضني الان في هذه الحفرة القبر.. قال.. على حصتي وعلى حصتك/ من سدانا ومن قبرنا المشترك. قلت.. ما الفائدة. هرب الوقت منا/ وشذ المصير عن القاعدة/ ههنا قاتل وقتيل ينامان في حفرة واحدة/ وعلي شاعر اخر أن يتابع هذا السيناريو/ الى اخره.// ولد درويش عام1942 في قرية البروة في الجليل /قضاء عكا/ التي دمرت عام1948 فهاجر مع عائلته الى لبنان قبل أن تعود العائلة وتعيش في الجليل وعمل في صحف تابعة للحزب الشيوعي الذي انضم اليه واعتقلته السلطات الاسرائيلية عدة مرات بداية من1961 .

ولفتت قصائده الاولى ومنها /بطاقة هوية/ الناقد المصري الراحل رجاء النقاش فأصدر كتابه /محمود درويش شاعر الارض المحتلة/ عام1969 في مبادرة جريئة حيث كان كثيرون في ظل المد القومي العربي ينظرون بريبة الى من يحمل الجنسية الاسرائيلية من فلسطيني1948 .

وكان كتاب النقاش بوابة درويش الى المثقفين والقراء العرب ففي فترة لاحقة كانت دواوينه تصدر على نطاق واسع وحظي باهتمام كبير من معظم التيارات النقدية حتى انه أطلق مقولته //ارحمونا من هذا الحب القاسي// داعيا النقاد الى النظر الى الشعر الفلسطيني باعتباره فنا أولا بدلا من تفسيره والتعاطف معه على خلفية التعاطف العربي التلقائي مع القضية الفلسطينية.//
ومن دواوين درويش وأخيرا كتابه /عاشق من فلسطين/ و/اخر الليل/ و/أحبك أو لا أحبك/ و/مديح الظل العالي/ و/هي أغنية.. هي أغنية/ و/أحد عشر كوكبا/ و/لا تعتذر عما فعلت/ و/كزهر اللوز أو أبعد/ اضافة الى أعمال نثرية منها /وداعا أيها الحرب.. وداعا أيها السلم/ و/يوميات الحزن العادي/ و/أثر الفراشة/ و/الرسائل/ التي كانت حصيلة رسائل متبادلة مع الشاعر الفلسطيني سميح القاسم ونشرت في مجلة /اليوم السابع/.

وكان درويش من الشعراء العرب القلائل الذين يكتبون نثرا لا يقل في صفائه وجماله عن الشعر ولا تخلو نصوصه من روح الشعر وخاصة ما كتبه في رثاء الشاعر المصري صلاح جاهين والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

ومنع درويش منذ السبعينيات أن يعود الى الاراضي الفلسطينية وعاش بين القاهرة وبيروت وتونس وباريس التي كان يحرر منها مجلة /الكرمل/ ثم عاد1994 الى رام الله.

وانتخب درويشا عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام1988 وعمل مستشارا لعرفات لكنه استقال عام1993 من اللجنة التنفيذية احتجاجا على توقيع اتفاق أوسلو.

وأثارت بعض قصائد درويش غضبا في اسرائيل ومنها /عابرون في كلام عابر/ التي أطلق عليها //القصيدة التي وحدت الكنيست// وفي بعض سطورها يقول.. //أيها المارون بين الكلمات العابرة... خذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا/وادخلوا حفل عشاء راقص وانصرفوا/وعلينا نحن أن نحرس ورد الشهداء/و علينا نحن أن نحيا كما نحن نشاء.. ان أن تنصرفوا/ ولتموتوا أينما شئتم ولكن لا تموتو بيننا/فلنا في أرضنا ما نعمل/ ولنا الماضي هنا/ولنا صوت الحياة الاول/ولنا الحاضر والحاضر والمستقبل/ولنا الدنيا هنا والاخرة/فاخرجوا من أرضنا/من برنا/من بحرنا/من قمحنا/من ملحنا/من جرحنا/من كل شيء واخرجوا من ذكريات الذاكرة/ أيها المارون بين الكلمات العابرة.// وترجمت أعماله لاكثر من20 لغة وكرم في دول عربية وأجنبية ونال جوائز منها درع الثورة الفلسطينية عام1981 ولوحة أوروبا للشعر عام1981 ومن الاتحاد السوفيتي جائزة ابن سينا عام1982 وجائزة لينين عام1983 . كما فاز عام2007 بجائزة ملتقى القاهرة الاول للشعر العربي حيث ضمت لجنة التحكيم شعراء ونقادا عربا قالوا في بيان الجائزة ان درويش نالها //باجماع نقدي لافت على تعدد مشارب أعضائها وتمثيلها لكل التيارات الفاعلة في الحياة الادبية... درويش رمز للقدرة على تطوير الذائقة العربية ويمثل الحيوية الدافقة في أعلى ذروة بلغها الشعر العربي كما أنه لا يكرر نفسه انطلاقا من ثقافة موسوعية ورؤية كونية حتى استطاع أن يعرج بالقصيدة العربية الى أفق انساني رحيب.//
======
رويترز

وفاة الشاعر الفلسطيني محمود درويش

توفي اليوم السبت الشاعر الفلسطيني محمود درويش في أحد مستشفيات تكساس في جنوب الولايات المتحدة حسب ما أعلنته المتحدثة باسم المستشفى.

وكان الشاعر الفلسطيني قد خضع منذ يومين للتنفس الاصطناعي, بعد حدوث مضاعفات لعملية القلب المفتوح التي خضع لها يوم الأربعاء الماضي في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية.

ويعتبر محمود درويش أحد أهم الشعراء الفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن ومن بين أبرز المساهمين في تطوير الشعر العربي الحديث الذي مزج شعر الحب بالوطن.

vendredi, août 08, 2008

الشينوا

سلام
اجمل تعليق حول افتتاح الالعاب الاولمبية استمعت له في قناة اوروسبور حيث قال المذيع: نشاهد هذا الحفل مثلما يشاهد الطفل الصغير شجرة الميلاد.
من الناحية السياسية الصين استطاعت تركيع ثمانين رئيس دولة حضروا للصين رغم الاحتجاجات المتواصلة لسنوات حيث ظهر في الاخير ان من يملك الاقتصاد يملك كل شيء

mardi, août 05, 2008

رتب لي المفردات


البارحة كسابقه إنتظرت "فجر سيشقنا عما قريب"* و نزويت تحت فراش" البتش وورك" حكته ذات أمسيات مزقت فيها قمصان النوم الحريرية

، لأنها لم تحظى بيد لتفك أحزمت خصرها بإشتهاء الثائر الأول الذي يلج غرفتي و قميص نومي و أنا ؛ قبل أن يلقي التحية حتى. وحدها المرآة ، العالقة بالغرفة مثلي منذ أعوام حسبتُ و حسبت معي بأني سأحتاج لإجابتها ذات ليلة عن أي قميص من تلك القمصان ألقاه!، جَسّتَْ - المرآة-عن بعد لون قميص الليلة و الحرف الوحيد المستلقي بكسلا عند فتحة الصدر و إنحسرت على طول رجلي المكشوفة عن جلد محمرٍ، و كأنها تسألني ما حاجتي لإزالت الزغب عنهما طالم أنه لن يأتي الليلة أيضا، مللت من تعقب المرآة لتقلبي في الفراش، و قمت ألقي عليها ردائي حتى الصباح لأغير زاويتها إلى الأبد، لقد ظننت فيما مضى أنها أفضل الزاويا، لأنها تعكس تحركات الفراش، و ظهرك في لحظة الصفر. خريبكة و تأبين شاهين و تأمين الفواتير و أشياء و أسرار أخرى سافرت برائحتك بعيدا فلم يعد الفراش يتذكر منها شيء. قرأت في غيابك أشياء مروعة في روعتها، و تقارير عن "مدن تعلق عاشيقها فوق أغصان الحديد"* خفت على أحلامي من التسرب ، و دسست رأسي تحت الفراش كي لا تشي بي، إذا ما حل الفجر سأدعه يلم نفسه كلما تبعثر في البحث عن قميص غير ممزق لألقاك به

م. درويش*

=====================

بلوزوومن

سعيد صباحك

تذكرني حين تجلس على كرسيك
تذكرني حين تشعل جهازك
تذكرني حين تطالع رسائلك
تذكرني حين حين تفتح الجرائد
تذكرني حين تلاحق الأخبار
تذكرني حين تلاحقك الأخبار
تذكرني حين تطلب قهوتك
تذكرني حين تضع فيها السكر
تذكرني حين تحركها
تذكرني حين ترشفها بمهل كي لا تحترق
تذكرني حين تتذكرني و تمد أصابعك إليك
===========================
بلوزوومن
.

lundi, août 04, 2008

Morgan Freeman dans un "état grave" après un accident de voiture



MEMPHIS (AFP) - L'acteur américain Morgan Freeman, Oscar en 2005 pour "Million Dollar Baby", a été admis dans un "état grave" dans un hôpital du sud des Etats-Unis après un accident de voiture, a-t-on appris de source hospitalière.
(Publicité)

"M. Freeman se trouve dans un état grave", a déclaré à l'AFP la porte-parole du centre médical régional de Memphis (Tennessee, sud), Kathy Stringer.

Selon les médias locaux, l'acteur de 71 ans a été transporté par hélicoptère dans cet établissement après que la voiture qu'il conduisait eut effectué plusieurs tonneaux dimanche soir dans l'Etat voisin du Mississippi, où il possède une maison.

Une femme, dont l'identité n'a pas été dévoilée, se trouvait aux côtés de Freeman lors de l'accident, qui n'a impliqué que la voiture de l'acteur, selon la police du Mississippi, citée par les médias.

De même source, les pompiers ont dû utiliser des pinces hydrauliques pour la désincarcérer. Mme Stringer n'a pas été en mesure de préciser l'état de santé de cette dernière.

La chaîne de télévision locale de Memphis Fox 13 a affirmé, citant un partenaire en affaires de l'acteur, Bill Luckett, que Morgan Freeman était assis et parlait. Aucun détail n'a été donné de source officielle sur la nature de ses blessures.

Mais selon le Los Angeles Times, qui cite une source anonyme proche de l'acteur, ce dernier souffre de fractures et se repose. "Il s'est brisé l'épaule et le bras, mais il se porte bien. Il rit déjà et plaisante avec les infirmières", a assuré cette source.

Morgan Freeman, qui a connu le succès au cinéma à la cinquantaine passée, a reçu en février 2005 l'Oscar du meilleur second rôle pour "Million Dollar Baby" de Clint Eastwood, dans lequel il donnait la réplique à Hilary Swank et Eastwood lui-même.

Né dans le Tennessee le 1er juin 1937, il a débuté au théâtre en 1967. En 1987, son rôle de Fast Black dans "La Rue" lui a valu de nombreuses récompenses et une première nomination aux Oscars.

La consécration est arrivée en 1990 avec un Ours d'Argent à Berlin et une nouvelle nomination aux Oscars pour sa prestation de chauffeur noir dans "Miss Daisy et son chauffeur" face à Jessica Tandy.

Dès lors, il enchaîne les succès commerciaux comme "Glory" (1989) d'Edward Zwick, "Robin des Bois, prince des voleurs" (1991) de Kevin Reynolds ou encore "Impitoyable" (1992), déjà avec Eastwood.

En 1995, il est de nouveau nommé aux Oscars pour son rôle de prisonnier modèle dans "Les évadés". Il donne ensuite la réplique en policier à un jeune Brad Pitt dans le thriller "Seven".

Morgan Freeman, abolitionniste dans "Amistad" (1997), a été aussi président des Etats-Unis dans "Deep Impact" (1997), responsable de la CIA dans "La somme de toutes les peurs" (2002), et même Dieu le Père dans "Bruce Tout-Puissant" (2003) et sa suite "Evan Tout-Puissant" (2007).

Connu pour sa voix grave et puissante, il assuré le rôle de narrateur de nombreux films et documentaires, dont la version américaine du documentaire français "La marche de l'empereur" (2005).

Toujours très actif à l'écran, il a déjà été vu en 2008 dans trois films de premier plan: la comédie "Sans plus attendre" avec Jack Nicholson, le film d'action "Wanted: choisis ton destin" avec Angelina Jolie et James McAvoy, et "Batman: le chevalier noir", qui bat actuellement record sur record au box-office nord-américain.