jeudi, octobre 09, 2008

أزرار القدر

فلتكن عيناي قدرك، كي لا تقاوم القدر، كما تقاوم الحضور. أفهم لما قد يتحاش رجل في حالة إرتواء طلب إمرأة بالحضور، و أفهم أن يتمنع عن مكاتبتها بنصف أو ربع عقل مشغول ، لكن لا أفهم كيف يستطيع ما لا تستطيعه هي، التي لم تكن تريد سوى مكتوبا يخلو به إليه و الناس نيام ليبارك أحلامها، لا يهم مَنْ يكون و لا ما أُثبت في أوراق هويته؛ آ كان رجلا ترتعش أصابع عند أزرار قدره، أو نجما بقد صغير لا تراه العيون، أو صخرا يستسلم لمداعبة البحر كل حين، ، أو نسيم منساب يتمسح بكل شيء و لا يعلق بأي شيء..هي لا تريد سوى وصل أحرفه لتتوهج حرارة أوصالها، و تجعلها تبتسم و هي تفضها و هي تعيد قرأتها لخامس
مرة قبل النوم، و تتخيله ينطقها قاب شفتيها أو أدنى

BluesWoman

2 commentaires:

Anonyme a dit…

merci blueswoman pour les doux mots :) wahd bluesman n'a jamais fait mieux :p

alors il a dit ce qu'il pense had l'homme, est ce qu'il a dit je t'aime ???

Anonyme a dit…

إلى أغراس



عيناه قالت كل شيء
و مبدئيا هذا كافي

بلوزوومن