dimanche, octobre 07, 2007

النظرة النقدية لتاريخ الاسلام

الاسلام دين عظيم
ورمضان هو الشهر الذي تتأكد فيه أكثر هذه الحقيقة لدرجة أن الكثير من الاشخاص يتمنون لو كانت كل الاشهر رمضان
بطبيعة الحال العديد من القنوات التلفزية تستغل الشهر الفضيل من أجل التذكير بعظمة الاسلام واسترجاع خصال الرسول ص والصحابة
الامر جيد ومهم ومع ذلك هناك مشكل
في كل سنة يتم استرجاع تاريخ الاسلام يتم الحديث عن فترة الرسالة وفترة الخلفاء الراشدين ويتم القفز على فترة الفتنة الكبرى وحتى اذا تم تناولها فإن ذلك يتم بشكل سريع وغير واضح فأغلب المسلمين يحاولون عدم التفكير في هذه الفترة الدامية من تاريخ الاسلام يحاولون تناسيها بالرغم من ان العديد من المآسي التي تعيشها الأمة الاسلامية قد بدأت بوادرها من هناك يكفي الحديث عن الصراع الموجود بين السنة والشيعة
الجانب المضيء للاسلام يقابله جانب آخر لا أقول انه أسود ولكنه مليئ بالاحداث العنيفة والدامية التي تطرح اكثر من سؤال اعطي هنا سؤال واحدا: العديد من المسلمين يرفضون التفكير في موضوع ان العديد من الصحابة المبشرين بالجنة دخلوا بعد وفاة الرسول في صراعات سياسية دامية
في الفترة الاموية والعباسية كان النقاش حول الفتنة الكبري وحول ما حدث بعد وفاة الرسول الكريم يتم بكل قوة وشجاعة وهذا ما يفسر النقاش الكبير في تلك الفترة
اليوم الامر يختلف هناك العديد من الجهات التي ترفض النظر الى تاريخ الاسلام نظرة نقدية فأي تقدم مهما كان شكله لا يمكن ان يحدث الا اذا تمت تصفية الحساب مع الماضي بمعنى دراسته وفهمه ونقده
للاسف ان القنوات الفضائية التي يتاجر اغلبها بالدين ،نفس الامر بالنسبة للدعاة عوض ان يفتحوا اعين المسلمين على التاريخ الحقيقي لدينهم يصرون على التركيز فقط على الاحداث التي لا تطرح الاسئلة المقلقة
بطبيعة الحال النظرة النقدية نجدها في بعض الكتب لكن ما هي نسبة الاشخاص الذين يطلعون عليها كما ان اغلب هؤلاء الاشخاص يجدون صعوبة في اسماع صوتهم
الرسول الكريم اوصل رسالة الاسلام كاملة للصحابة والتابعين
لكن بمجرد وفاته بدأت الصراعات حول السلطة حيث تبين ان قريش عملت المستحيل للوصول للحكم
وبعد ذلك بدأت الصراع بين ممثلي الطبقات الغنية وممثلي الطبقات الفقيرة وبقدر ايمان المسلمين بدينهم فقد كانت هناك كذلك صراعات سياسية واقتصادية وقبلية
الاسلام الذي قدمه القران والسنة القوي بشعائره وتسامحه يعيش اليوم تحديات كبيرة لا يمكن ابدا مواجهتها الا بمنحه القوة التي كانت له هذه القوة لن يكتسبها بالهروب من طرح الاسئلة المحرجة بل يجب التعامل بمنهج نقدي مع فترة ما بعد وفاة الرسول وكيفية انتقال الحكم والظروف التي تم فيها اقصاء علي كرم الله وجه وكيفية استيلاء بني امية على الحكم بالرغم من انهم كانوا في السابق من اشد اعداء الاسلام

7 commentaires:

Anonyme a dit…

Tres bien dit.

Et comme tu l'as mentionné il y a des livres et des personnes qui en parlent mais ca reste infime par rapport à tout le reste.

Anonyme a dit…

C'est un point capital qui doit être clarifé. Et qu'on arrête de nous prendre pour des mineurs!
Qu'on mette le projecteur sur l'histoire, sur l'islam et l'esclavage, sur la chariaa et son contexte tempo-spatial, ... Nous voulons qu'on soit en phase avec notre religion et qu'on l'assume.

Anonyme a dit…

Nous sommes le peuple qui connaissons le moins notre histoire, et c'est peut être bien pour cela que nous permettant toujours à ces erreurs de se repter

chapeau pour ce billet l'ami

Anonyme a dit…

Je voudrais juste ajouter une chose: Il faut aussi un effort personnel pour connaitre cette histoire. Si certains la 'cachent' d'autres non et nous devrions aller la chercher au lieux de croiser les bras, en discuter et l'imposer comme débat de société musulmane.

Le même billet sera valable (et donc meme commentaire de ma part) si on remplace Islam par Maroc. Connaissons nous la vrai histoire de notre pays ou ce que nos chers manuels scolaires nous ont fait avaler?

BLUESMAN a dit…

سلام
سلكس: هذا هو المشكل هناك حصار مضروب علي الكتابات النقدية المشكل ان حتى الجامعات التي من المفروض ان تشجع الكتابات الجادة لا تقوم الا بنشر الاراء الرسمية واي كاتب يحاول مخالفة الامر يتعرض لهجومات عنيفة
منير: من له القدرة على الحديث علانية على العبودية في الاسلام نفس الامر بالنسبة لتاريخية الاسلام
للاسف ان العديد من الجهات ترفض توضيح الفرق بين الجوانب التابتة في الاسلام والجوانب المتغيرة
كنزة: وضوح الرؤية للستقبل لا تمكن الا بعد الحسم نهائيا مع ارث الماضي
سليكس:اتفق معك من المفروض علي الشباب المتعلم السعي لدراسة الاسلام وهذا يجب ان يتم من مصادر متعددة
يجب قراءة القران والسنة وتفاسيرهما
يجب قراءة بعض الكتب الثراتية
هذا بالاضاة الي الدراسات الحديثة سواء التي يكتبها المسلمون او الغربيون
بخصوص تاريخ المغرب فما تقدمه المدارس والثانويات كارثة حقيقية
فهي تقول ان تاريخ المغرب بدأ مع الادارسة
وان المغاربة دخلوا في الاسلام بسرعة
وان المغرب لم يعرف لا خوارج ولا شيعة

Anonyme a dit…

On y pense je me dis qu'avant l'islam les arabes étaient complétement dispercés et après la mort ils le sont redevenus. La période du prophète était la parenthèse! Al 3assabiya et la composition pyramidale de la société et al culture arabe y pour bp.
Regarder notre histoire avec lucidité à chaque fois que j'y pense je me dis "lemene te3awede zabourek a Daoud"!!! Les arabes adorent l'histoire mystifiée et chante leurs louanges et leurs grandeurs. Et refusent obstinément de voir la face sombre de cette même histoire.
Moahmed Arkoun s'est attaqué à ce travail de Titan mais ses bouquins ne sont pas assez diffusés. Plus encore on l'accuse d'être à la solde de l'occident!!!!!!!
Bref, je me dis que compte tenu de ce que nous trainons il nous faut 3 siècles de psychothéprapie collective!

Je suis d'accord avec Kenza. Il y a un intellectuel asiatique qui a dit "ceux qui ne connaissent pas leur histoire sans condmaner à la répéter". Et nous voilà comme Céciphe condamnés à répéter les mêmes erreurs!

BLUESMAN a dit…

سلام
مغربية: اتفق معك كليا
بالنسبة لأركون اتذكر هنا حدثين
الاول عندما قال له احد الاسلاميين الغاضبين بأنه مجرد مستشرق
وثانيا عندما شارك في برنامج في الدوزيم حيث وجد نفسه يقول خطاب ضد الكل
للاسف ان كتب اركون متداولة فقط بين صفوف بعض الباحثين والطلبة في الوقت الذي يتم تهميشه في الملتقيات الفكرية اما القنوات التلفزية فهي تفضل استقبال المشعوذين