dimanche, juillet 20, 2008

ليلة السبت

إشتريت هذا المساء أقلام ملونة و فيلم عن التيبت و قصيدة ، لم أشتري الجرائد لأني حسبتكَ ستأتي الليلة لتلخص لي الثرثرة المحشوة فيها منذ قدمت الدولة دعما للورق، تصور لو أنها لم تفعل ؛ كم كانوا سيوفرون علينا من الوقت و العمر في قرأت أعمدة الثرترة. لكن أليس هذه خطة أخرى من الدولة لإلهائنا عما تفعل!؟.
إنتهى الفيلم و عَلَّمت أبيات القصيدة بالأقلام لكنك لم تاتي !
كان يجب ان أشترط على الحب أن يهبني رجلا لا ينام ليلا؛ لست حارسة نومك كما قلت ؛ لأني أبغض الحراس لأنهم وحدهم يرون الحياة مختلفة عن النيام، أتذكر الحادثة التي نشرت قبل سنوات و التي تقول أن رجلا بلجيكيا أوجنسية أخرى لا أذكر، رفع دعوة قضائية على إمراة أغتصبته أثناء نومه بحفلة.
أفهم الآن نفسية تلك " الجانية" و أعتقد أن المغاربة صاغوا عبارة سأستعملها الآن هذاك سرو، لا أدري ما علاقة السر بالعبارة لكنها تفي بالغرض.
الساعة تجاوزت الثانية صباحا و خمسة و أربعين دقيقة ، و حرارة الغرفة لا تطاق، و أنت لم تأتي و بالتأكيد لن تاتي و إن أتيت لن يكون هناك و قت لنتجادل حول جدليات العتمة المباغتة لتوهج الرغبة حين تتنازل العين للحواس الأخرى لتختبر ما سبقتهم إليه في مقهى مهجور من عام منسي التاريخ.
بما أنك لم تأتي و قد تستمر في لا إتيانك المتعمد يجب أن أجرب لي مئة عام أخرى من العزلة.
صارت الثالثة صباحا و لا باب يطرق عليّ سوى سؤال لا أدري كيف دخل من الباب المغلق على إنتظارك؛ لما يكون صعبا أن تقرع الكأس الثاني بمفردك ليلا؟
لا يهم الجواب لأني تجازوت القدرة على إحتمال الأعداد التصاعدية لأنها تذكرني بساعات الإنتظار و عدد الكؤوس المفرغة في جوفي العطشان.
بقلم: بلوزوومن

3 commentaires:

Anonyme a dit…

3afarit ntouma !

Anonyme a dit…

rêver c'est le bonheur ,attendre c'est la vie (V.Hugo).
Il faut apprendre à attendre,et savoir attendre,surtout quand on est obligé!

Fedwa a dit…

la prochaine fois s'il ne vient pas fais moi signe qu'on colporte nos insomnies et nos vacuités l'âme et de lit... je ne dors pas la nuit...