lundi, décembre 08, 2008

حوار نائمين


بعينين مغمضتين لكزت ظهر جسدا نائم قائلة:” فيق.. فيق مشى الحال..” يسألها :” شحال الساعة؟"
دون أن تفتح عينيها تجيب: "مــا نعرف؟ " يستدير ناحيتها دون أن يفتح عينيه هو الآخر، يطوقها و يقول:” صباح الخير " تأخذ شهيقا بطيء من أنفاسه الدافئة التي تحسها تلفح وجهها و تستسلم معه للحظات نوم أخرى
....
بعينين مغمضتين يلكزها قائلا:” فيقي.. فيقي... راه مشى الحال” تسأله بصوت ناعس :” شحـال فالساعة ؟"دون أن يفتح عينييه يمرر راحته على طول ظهرها و يهمس:” مــا نعرف" أحسست بحرارة تسري على طول فقرات ظهرها، و دون أن تفتح عيينها تسللت يدها عبر
"فجوة بين وسادته و عنقه لتحيط به و بغنج قالت :” واش كتعرف بالسلامة؟
" أحست بإبتسامته و هو يجيب:” كنعرف أني كنبغيك و ما بغيش نوض من حداك
" تختصر ضحكتها و تزيد إلتصاقا به و تقول: "و بلا ما تنوض
تحس أنامله تعبث بشعرها و تحدث دغدغة خفيفة حين تصل لفروة رأسها، دون أن يوقف "توغله يقول :” واش غادي ناكلوا إلى جرو علي من الخدمة تخفي رأسها في صدره و تجيبه بحروف متقطعة :” كـولني".
يفتح عينين تقفز منهما شرارة تعرف هي معناها جيدا و بصوت نُفض عنه أثر النوم قال:” “"بسم الله منين غ نبدا ؟ " تفتح عينيها و بنظرات ضمنتها كل ما تعرفه من إغراء و قالت بصوت مشاكس يدعي البرأة :” غير كنت كنضحك معك..” " أنا ما كنضحكش " أجابها
عضت على شفتها السفلى و قالت:” ورا مشـا الحال" “ لم يعقب على قولها إنما بدأ حوارآخر
-----------------
كتبتها: بلوزوومان

3 commentaires:

Anonyme a dit…

سلام، قصة جميلة و مشوقة و ذات أسلوب رايع. متى سوف ينشر؟
عيد مبروك

احمد زهير zouheir ahmed a dit…

اروع الكتابات العالمية عي تلك التي تهتم بما هو جزئي و هامشي، قصتك ضمن هذا الاطار، حقا رائعة

Anonyme a dit…

إلى نعيم و أحمد
شكرا





إلى بلوزمان




على أعتاب غيابك
أشياؤك الصغيرة تؤلم أكثر،
كتاباك على رفي
ميلا بجوفه ينكمش سطراك
رسائلك المسجلة
منذ زمن الوله الأول

أشياؤك الصغيرة تؤلم أكثر
كيف الخلاص منها؟
آحفر لها قبوا
لترافق خرائب الماضي
أم أسقيها أقداح
علها تزهر في العام القادم
؟؟

أشياؤك الصغيرة تؤلم أكثر
حين ينقطع إتصالك
و يبقى صدى صوتك
يداعب حلمة أذني



أشياؤك الصغيرة تؤلم أكثر
حين تلفظ امي مستحيل
كلمتها و أشياؤك الصغيرة
تؤلمني أكثر