dimanche, août 31, 2008

إيقاف المنتج السينمائي محمد العسلي في سياق ملف السوريين المتهمين بتهريب العملة الصعبة

اعتقلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المدعو محمد العسلي, المنتج السينمائي ومؤسس جريدة "" المساء"" , واستمعت اليه للاشتباه في إيوائه للمواطن السوري , ياسر. س, المتهم الرئيسي في ملف الهجرة السرية وتهريب العملة الصعبة.

وعلمت وكالة المغرب العربي للانباء من مصادر أمنية , اليوم السبت , أن محمد العسلي اعترف ب"" إيواء المبحوث عنه الذي أطلعه على تفاصيل قضية تهريب الأموال الى الخارج "" .

من جهة أخرى, وبحسب مصادر قضائية, فان وكيل الملك لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء استمع , أمس الجمعة, الى محمد العسلي , وقرر إطلاق سراحه في انتظار استكمال التحقيق.

وكانت مصالح أمن مطار محمد الخامس الدولي قد ألقت القبض مؤخرا على أحد السوريين يدعى مصطفى . أ. من أجل محاولة تهريب العملة الى الخارج , وعثرت بحوزته على284 ألف و880 أورو, حيث كان ينوي السفر نحو بلده الأصلي, وفي وقت لاحق تم توقيف ثلاثة من مواطنيه بتهمة "" الهجرة السرية نحو المغرب وتهريب العملة الصعبة"" من بينهم المدعو ياسر س , الذي كان قد أحس بتضييق الخناق عليه من لدن مصالح الأمن, والتحق بمنزل محمد العسلي في12 من الشهر الجاري.

وقد صرح ياسر بأنه كان قد ""سهل عملية الهجرة السرية نحو المغرب لخمسين مواطنا سوريا بمساعدتهم على الحصول على تأشيرة الدخول والتكفل بهم منذ نزولهم في المطار"".

كما أفاد المتهم الرئيسي في الملف بأنه كان يتلقى مساعدة من موظفين بمديرية الاستعلامات مقابل مبالغ مالية.

وقد قدم السوريون الأربعة للعدالة يومي15 و18 من الشهر الجاري من أجل تكوين عصابة متخصصة في تهريب العملة وتقديم المساعدة للمهاجرين السريين والاقامة غير القانونية .كما حررت مذكرة بحث في شأن اثنين من السوريين الآخرين متورطين بدورهم في هذه القضية.

lundi, août 25, 2008

نجوى العامري

سلام
من منكم يعرف نجوى العامري

mercredi, août 20, 2008

آ يأتي الحب في موعده!!؟

سأل إبن عربي:"من أين ينبثق الحب؟
أجاب روني شار :" أحب ما يضيئني و يزيد العتمة في داخلي
همست لويز لابيه:" أكبر لذة بعد الحب هي الحديث عنه

بعد منتصف الليل بخمسة و أربعون دقيقة تجادل بلوزوومن قلمها لتعرف ما تعرفه مسبقا: آ يأتي الحب في موعده!!؟
أجده مستعجلا حين يهل عقب إنعطاف عفوي بزويا العمر السرية فأسأله قبل أن أرد التحية ، أهذا موعدنا؟
لا يجيب؛ ليس لأنه مُرهق من طول المحطات التي أوصلته إليّ ، أو مشغول بترصيف الأفق ليقودني حيث يخبئ كلمات بألوان قوس القزح ، و موسيقى عزفتها شطأن من زمن الحنين الأول، و حضن إختزن رائحة القرنفل بقايا مستحتات أنثوية، و قبلة بطعم الإستعجال لتلبية لنداء لا يسمعه غيره

لا يجيبني إن كان هذا موعدنا، لأن كل المواعيد موعدنا

حين أجده متأخرا عن موعدٍ إخترته؛ ترصدته له عبر ثنايا الأماكن ، أصخت
الخلايا لتنبئني بخطواته قبل الآخرين، أتساءل و أنا أهاتفه في الحلم أكان هذا موعدنا؟
لا يجيب لأنه كان موعد إخترته له و لم يختره لنا

في نهاية الحلم تمنيت لو مسخت قنديلا في غرفة عاشقين، لأعرف هل يأتي الحب في موعده!؟
---------
by: BLUESWOMAN

mercredi, août 13, 2008

على هذه الأرض ما يستحق الحياة

سلام
جنازة محمود درويش


والدة الشاعر الراحل

lundi, août 11, 2008

درويش سيدفن على تلة في رام الله تطل على ضواحي مدينة القدس

(ا ف ب) - اختارت السلطة الفلسطينية تلة جنوب رام الله تطل على مدينة القدس وتبعد عنها بضعة كيلومترات, لدفن محمود درويش الى جانب قصر الثقافة الذي اقام فيه الشاعر الفلسطيني الراحل آخر امسياته الشعرية.

وقررت السلطة الفلسطينية دفن الشاعر درويش في رام الله بعد ان قام وفد من الرئاسة الفلسطينية بالطلب من اسرة الشاعر التي تسكن في الجليل, السماح بدفنه في رام الله بناء على رغبته, حسبما قال مسؤولون في الحكومة الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية والاعلام في الحكومة الفلسطينية رياض المالكي ان وفدا رفيع المستوى توجه الى اسرة الشاعر الفقيد واعرب عن ""رغبة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية في دفن الشاعر درويش في مدينة رام الله التي احبها"".

واضاف ان ""الاسرة وافقت على ذلك"".

وسيصل جثمان الشاعر درويش الى الارض الفلسطينية ظهر بعد غد الاربعاء على متن مروحية اردنية الى مقر الرئاسة الفلسطينية قبل دفنه في الموقع المخصص لذلك.

وقال احمد عبد الرحمن, مستشار الرئيس الفلسطيني والمتحدث باسم فتح لوكالة فرانس برس ان ""جثمان الشاعر محمود درويش سيصل من الولايات المتحدة صباح بعد غد الاربعاء الى الاردن ثم سينقل بمروحية اردنية الى رام الله"" في الضفة الغربية.

واضاف ان ""الطائرة ستهبط في مقر الرئاسة (المقاطعة في رام الله) ثم ستجري مراسم ينقل بعدها الجثمان في جنازة مهيبة الى موقع الدفن جنوب غرب رام الله"".

وسيشارك رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض في الجنازة التي من المتوقع ان تكون الاضخم منذ وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في تشرين الثاني/نوفمبر2004 .

وكانت مصادر المحت الى تأجيل موعد الجنازة الى الاربعاء في حال لم يصل جثمان درويش في الوقت المحدد من الولايات المتحدة حيث وصل وفد فلسطيني للاشراف على عملية نقله الى رام الله عبر عمان.

وتبرعت بلدية رام الله بقطعة الارض التي سيقام فيها ضريح درويش في مكان قريب من قصر الثقافة الذي شيد قبل سنوات واقام فيه الشاعر الراحل آخر امسياته الشعرية قبل اقل من شهر في مهرجان ""وين ع رام الله"" الذي نظمته البلدية في ذكرى مرور مئة عام على انشائها.

وقد بدأت وزارة الاشغال العامة ومسؤولون من مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ اعلان وفاة محمود درويش السبت العمل على تجهيز الارض لدفنه ورفعت آلاف الاعلام الفلسطينية والرايات السوداء على طول الطريق المؤدية الى موقع الدفن.

وقالت مصادر ان السلطة الفلسطينية طبعت اكثر من خمسة الاف علم عليها صورة درويش لكي يتم توزيعها خلال التشييع في رام الله التي اطلقت خلال الاحتفالات التي نظمتها بلديتها وانتهت الاسبوع الماضي قبل وفاته, اسم محمود درويش على احدى ساحات المدينة.

وعقدت الحكومة الفلسطينية التي يترأسها سلام فياض اليوم الاثنين جلسة خاصة ""وفاء للشاعر درويش"" كما وصفها فياض.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني في كلمة في بداية الجلسة ان محمود درويش ""سجل بكلماته فصول النكبة وصراع البقاء وملحمة البطولة الطويلة في الصمود"", مؤكدا ان ""اشعاره باتت جزءا لا يتجزأ من الذاكرة الوطنية الحية"".

واشار فياض الى ""رواية درويش في رحلته القاسية والجميلة, التي حملته طفلا من البروة الى الجديدة التي كبر وعاش شبابه فيها لتصبح كل البيوت والقرى والبلدات والمدن والمخيمات مسقطا لرأسه"".

ورأى ان الشاعر الراحل ""احضر كل اللغات الى فلسطين ومعاناة اهلها واصرارهم على الحياة واستحق مكانته حاملا قضية شعبه ومكانتها في رحب الانسانية والانتصار للحق والعدالة وحق الحياة"".

وتابع فياض ان ""ارض فلسطين ستحتضنك (...) لينمو ربيعها بالثقافة وابداع الاغاني لكلمات قصائدك الجميلة"".

واكد رئيس الوزراء الفلسطيني ان الشعب الفلسطيني ""الذي احببت سيودعك بما يليق بك وبشعبك كما شعوب الامتين العربية والاسلامية وكل احرار البشرية والمدافعون عن العدالة والحرية"".

وكان محمود درويش توفي السبت عن67 عاما اثر عملية في القلب في احد مستشفيات مدينة هيوستن الاميركية.

dimanche, août 10, 2008

«لاعب النرد« آخر قصيدة للشاعر الراحل محمود درويش

مَنْ أَنا لأقول لكمْ

ما أَقول لكمْ ؟

وأَنا لم أكُنْ حجراً صَقَلَتْهُ المياهُ

فأصبح وجهاً

ولا قَصَباً ثقَبتْهُ الرياحُ

فأصبح ناياً ...

أَنا لاعب النَرْدِ ،

أَربح حيناً وأَخسر حيناً

أَنا مثلكمْ

أَو أَقلُّ قليلاً ...

وُلدتُ إلي جانب البئرِ

والشجراتِ الثلاثِ الوحيدات كالراهباتْ

وُلدتُ بلا زَفّةٍ وبلا قابلةْ

وسُمِّيتُ باسمي مُصَادَفَةً

وانتميتُ إلي عائلةْ

مصادفَةً ،

ووَرِثْتُ ملامحها والصفاتْ

وأَمراضها :

أَولاً - خَلَلاً في شرايينها

وضغطَ دمٍ مرتفعْ

ثانياً - خجلاً في مخاطبة الأمِّ والأَبِ

والجدَّة - الشجرةْ

ثالثاً - أَملاً في الشفاء من الانفلونزا

بفنجان بابونج ٍ ساخن ٍ

رابعاً - كسلاً في الحديث عن الظبي والقُبَّرة

خامساً - مللاً في ليالي الشتاءْ

سادساً - فشلاً فادحاً في الغناءْ ...

ليس لي أَيُّ دورٍ بما كنتُ

كانت مصادفةً أَن أكونْ

ذَكَراً ...

ومصادفةً أَن أَري قمراً

شاحباً مثل ليمونة يَتحرَّشُ بالساهرات

ولم أَجتهد

كي أَجدْ

شامةً في أَشدّ مواضع جسميَ سِرِّيةً !

كان يمكن أن لا أكونْ

كان يمكن أن لا يكون أَبي

قد تزوَّج أُمي مصادفةً

أَو أكونْ

مثل أُختي التي صرخت ثم ماتت

ولم تنتبه

إلي أَنها وُلدت ساعةً واحدةْ

ولم تعرف الوالدة ْ ...

أَو : كَبَيْض حَمَامٍ تكسَّرَ

قبل انبلاج فِراخ الحمام من الكِلْسِ

كانت مصادفة أَن أكون

أنا الحيّ في حادث الباصِ

حيث تأخَّرْتُ عن رحلتي المدرسيّة ْ

لأني نسيتُ الوجود وأَحواله

عندما كنت أَقرأ في الليل قصَّةَ حُبٍّ

تَقمَّصْتُ دور المؤلف فيها

ودورَ الحبيب - الضحيَّة ْ

فكنتُ شهيد الهوي في الروايةِ

والحيَّ في حادث السيرِ

لا دور لي في المزاح مع البحرِ

لكنني وَلَدٌ طائشٌ

من هُواة التسكّع في جاذبيّة ماءٍ

ينادي : تعال إليّْ !

ولا دور لي في النجاة من البحرِ

أَنْقَذَني نورسٌ آدميٌّ

رأي الموج يصطادني ويشلُّ يديّْ

كان يمكن أَلاَّ أكون مُصاباً

بجنِّ المُعَلَّقة الجاهليّةِ

لو أَن بوَّابة الدار كانت شماليّةً

لا تطلُّ علي البحرِ

لو أَن دوريّةَ الجيش لم تر نار القري

تخبز الليلَ

لو أَن خمسة عشر شهيداً

أَعادوا بناء المتاريسِ

لو أَن ذاك المكان الزراعيَّ لم ينكسرْ

رُبَّما صرتُ زيتونةً

أو مُعَلِّم جغرافيا

أو خبيراً بمملكة النمل

أو حارساً للصدي !

مَنْ أنا لأقول لكم

ما أقول لكم

عند باب الكنيسةْ

ولستُ سوي رمية النرد

ما بين مُفْتَرِس ٍ وفريسةْ

ربحت مزيداً من الصحو

لا لأكون سعيداً بليلتيَ المقمرةْ

بل لكي أَشهد المجزرةْ

نجوتُ مصادفةً : كُنْتُ أَصغرَ من هَدَف عسكريّ

وأكبرَ من نحلة تتنقل بين زهور السياجْ

وخفتُ كثيراً علي إخوتي وأَبي

وخفتُ علي زَمَن ٍ من زجاجْ

وخفتُ علي قطتي وعلي أَرنبي

وعلي قمر ساحر فوق مئذنة المسجد العاليةْ

وخفت علي عِنَبِ الداليةْ

يتدلّي كأثداء كلبتنا ...

ومشي الخوفُ بي ومشيت بهِ

حافياً ، ناسياً ذكرياتي الصغيرة عما أُريدُ

من الغد - لا وقت للغد -

أَمشي / أهرولُ / أركضُ / أصعدُ / أنزلُ / أصرخُ / أَنبحُ / أعوي / أنادي / أولولُ / أُسرعُ / أُبطئ / أهوي / أخفُّ / أجفُّ / أسيرُ / أطيرُ / أري / لا أري / أتعثَّرُ / أَصفرُّ / أخضرُّ / أزرقُّ / أنشقُّ / أجهشُ / أعطشُ / أتعبُ / أسغَبُ / أسقطُ / أنهضُ / أركضُ / أنسي / أري / لا أري / أتذكَّرُ / أَسمعُ / أُبصرُ / أهذي / أُهَلْوِس / أهمسُ / أصرخُ / لا أستطيع / أَئنُّ / أُجنّ / أَضلّ / أقلُّ / وأكثرُ / أسقط / أعلو / وأهبط / أُدْمَي / ويغمي عليّ /

ومن حسن حظّيَ أن الذئاب اختفت من هناك

مُصَادفةً ، أو هروباً من الجيش ِ

..

...

ويقول:

مَنْ أنا ؟

كان يمكن أن لا يحالفني الوحيُ

والوحي حظُّ الوحيدين

إنَّ القصيدة رَمْيَةُ نَرْدٍ

علي رُقْعَةٍ من ظلامْ

تشعُّ ، وقد لا تشعُّ

فيهوي الكلامْ

كريش علي الرملِ

لا دَوْرَ لي في القصيدة

غيرُ امتثالي لإيقاعها:

حركاتِ الأحاسيس حسّاً يعدِّل حساً

وحَدْساً يُنَزِّلُ معني

وغيبوبة في صدي الكلمات

وصورة نفسي التي انتقلت

من أَنايَ إلي غيرها

واعتمادي علي نَفَسِي

وحنيني إلي النبعِ

لا دور لي في القصيدة إلاَّ

إذا انقطع الوحيُ

والوحيُ حظُّ المهارة إذ تجتهدْ

كان يمكن ألاَّ أُحبّ الفتاة التي

سألتني : كمِ الساعةُ الآنَ ؟

لو لم أَكن في طريقي إلي السينما

كان يمكن ألاَّ تكون خلاسيّةً مثلما

هي ، أو خاطراً غامقاً مبهما

هكذا تولد الكلماتُ . أُدرِّبُ قلبي

علي الحب كي يَسَعَ الورد والشوكَ

صوفيَّةٌ مفرداتي. وحسِّيَّةٌ رغباتي

ولستُ أنا مَنْ أنا الآن إلاَّ

إذا التقتِ الاثنتان ِ :

أَنا ، وأَنا الأنثويَّةُ

يا حُبّ ! ما أَنت ؟ كم أنتَ أنتَ

ولا أنتَ . يا حبّ ! هُبَّ علينا

عواصفَ رعديّةً كي نصير إلي ما تحبّ

لنا من حلول السماويِّ في الجسديّ .

وذُبْ في مصبّ يفيض من الجانبين .

فأنت - وإن كنت تظهر أَو تَتَبطَّنُ -

لا شكل لك

ونحن نحبك حين نحبُّ مصادفةً

أَنت حظّ المساكين /

من سوء حظّيَ أَني نجوت مراراً

من الموت حبّاً

ومن حُسْن حظّي أنيَ ما زلت هشاً

لأدخل في التجربةْ !

يقول المحبُّ المجرِّبُ في سرِّه :

هو الحبُّ كذبتنا الصادقةْ

فتسمعه العاشقةْ

وتقول : هو الحبّ ، يأتي ويذهبُ

كالبرق والصاعقة

للحياة أقول : علي مهلك ، انتظريني

إلي أن تجفُّ الثُمَالَةُ في قَدَحي ...

في الحديقة وردٌ مشاع ، ولا يستطيع الهواءُ

الفكاكَ من الوردةِ /

انتظريني لئلاَّ تفرَّ العنادلُ مِنِّي

فاُخطئ في اللحنِ /

في الساحة المنشدون يَشُدُّون أوتار آلاتهمْ

لنشيد الوداع . علي مَهْلِكِ اختصريني

لئلاَّ يطول النشيد ، فينقطع النبرُ بين المطالع ،

وَهْيَ ثنائيَّةٌ والختامِ الأُحاديّ :

تحيا الحياة !

روائي وشاعر إسرائيليان ينعيان محمود درويش

/ومع/ نعى كل من الروائي الإسرائيلي الشهير ابراهام يهوشوا والشاعر حاييم غوري, الشاعر الفلسطيني محمود درويش, الذي وافته المنية أمس السبت في الولايات المتحدة.

وقال الروائي يهوشوا, في مقال نشرته صحيفة ""معاريف"" الإسرائيلية, اليوم الأحد, إن ""محمود درويش قبل كل شيء شاعر كبير كان يمتلك قدرة شعرية حقيقية"", مضيفا أنه ""سرعان ما أصبح شاعر الفلسطينيين, شاعر المنفى واللاجئين"".

وأشار الكاتب الاسرائلي, الذي يدافع منذ سنوات عن قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل, إلى مبادرة يوسي ساريد وزير التعليم في العام2000 والذي اقترح حينها إدراج قصائد درويش ضمن المقررات الدراسية للدولة العبرية, مما أثار ضجة في كبيرة آنذاك في الوساط الاسرائيلية.

وقال يهوشوا لوكالة (فرانس برس) إن ""تعليم قصائد درويش في المدارس الاسرائيلية كان فكرة جيدة لأن العرب والفلسطينيين ليسوا أعداء فحسب, إنهم أيضا جيران ينبغي علينا العمل سوية لإيجاد وسيلة للتعايش"".

وأضاف مؤلف ""العروس المحررة"", الذي صور فيه شاعرا مستوحى من صورة محمود درويش, أن الشاعر الفلسطيني ""كان خصما على المستوى السياسي وصديقا لأنه كان جارا عربيا يعرف العبرية والتقاليد اليهودية في المجتمع الاسرائيلي"".

وكان ا ب يهوشوا ومحمود درويش قد التقيا لأول مرة في حيفا عام1960 وللمرة الثانية في المدينة ذاتها في2007 حيث خصه العرب واليهود ""باستقبال حافل"".

ومن جانبه عبر حاييم غوري, أحد كبار الشعراء الاسرائيليين, البالغ من العمر85 عاما, عن ""حزنه"" لوفاة درويش الذي وصفه بأنه ""شاعر رائع"".

وكان غوري التقى درويش في الستينيات خلال تظاهرة ضد الرقابة التي كانت تمنع المنشورات العربية.

وقال غوري لوكالة(فرانس برس), ""أشعر بالألم لوفاته لأنه يجسد شخصية مأساوية, رجلا في منفى دائم, أرغم على العيش بعيدا عن قريته"".

وتابع الشاعر الإسرائيلي انه ""مع ذلك, في كتابه (حالة حصار) كان هناك بصيص من الأمل, أمل بأن تنتهي الحرب بين الشعبين"".

للإشارة, فقد تمت ترجمة المئات من قصائد درويش وكذلك كتبه إلى العبرية, وقد وافته المنية, مساء أمس, عن عمر ناهز67 عاما في المستشفى في هيوستن بالولايات المتحدة حيث خضع لعملية القلب المفتوح.

كوشنير: محمود درويش ""عرف كيف يعبر عن تشبث شعب بأسره بأرضه""

/ ومع/ أكد وزير الشؤون الخارجية والأوروبية الفرنسي برنار كوشنير, أن الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش, الذي وافته المنية أمس السبت بأحد مستشفيات ولاية هيوستن الأمريكية, حيث كان قد خضع لعملية جراحية, ""عرف كيف يعبر عن تشبث شعب بأسره بأرضه وبالإرادة المطلقة في السلام"".

وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية, في بلاغ نشر اليوم الأحد, أن فرنسا ""تقاسم الفلسطينيين إعجابهم بهذا الوجه الفني الكبير الذي تخاطب أشعاره, باعتبارها فضاء للحنين للماضي وللحرية, الجميع"", مشيرا, من ناحية أخرى, إلى أن رسالة محمود دوريش التي ""تدعو إلى التعايش سيستمر صداها, لتصبح مسموعة في نهاية المطاف"".

وأضاف ""كلنا معنيون بهذا (الداء الذي لا شفاء له والذي يسمى الأمل)

samedi, août 09, 2008

MAHMOUD DARWICH, LE POÈTE PALESTINIEN QUI INCARNA SON PEUPLE

(AFP)

Le Palestinien Mahmoud Darwich, décédé samedi aux Etats-Unis à l'âge de 67 ans, était l'un des plus grands poètes de langue arabe contemporains, avec une oeuvre au grand lyrisme marquée par les drames de l'exil et de l'occupation vécus par le peuple palestinien.
Il avait acquis une notoriété internationale, avec près de trente ouvrages traduits en quarante langues. Lauréat du prix Lénine de l'ex-URSS, chevalier des Arts et des Lettres (France), il avait reçu à La Haye le prestigieux prix Prince Claus pour ""son oeuvre impressionnante"".
Son célèbre poème de 1964, ""Identité"", sur le thème d'un formulaire israélien obligatoire à remplir, deviendra un hymne repris dans tout le monde arabe.
Darwich est né le 13 mars 1941 à Al-Birweh, en Galilée, alors en Palestine sous mandat britannique et aujourd'hui dans le nord d'Israël.
Lors de la guerre israélo-arabe de 1948, le village est rasé et ses habitants forcés à l'exil. La famille Darwich s'enfuit au Liban, où elle restera un an, avant de rentrer clandestinement en Israël.
En 1960, à l'âge de 19 ans, il publie son premier recueil de poésie ""Oiseaux sans ailes"". Un an plus tard, il rejoint le Parti communiste d'Israël, une formation judéo-arabe.
Il rêve encore de révolution et d'internationalisme et exprime dans sa poésie une identité palestinienne encore niée à l'époque. Il est assigné à résidence durant de longues périodes.
Au début des années 1970, il choisit l'exil. Il part pour Moscou étudier l'économie politique puis se rend au Caire en 1971.
A Beyrouth, en 1973, il travaille comme rédacteur en chef au Centre de recherche palestinien de l'Organisation de libération de la Palestine, rejoignant l'OLP alors en guerre avec Israël.
Après la guerre israélienne au Liban durant l'été 1982, qui a forcé la direction de l'OLP à trouver refuge à Tunis, Darwich reprend la route de l'exil: Le Caire, Tunis puis Paris.
En 1993, il démissionne de l'OLP pour protester contre les accords d'Oslo, estimant qu'ils n'apporteront pas une ""paix juste"" pour les Palestiniens.
En 1995, après l'avènement de l'Autorité palestinienne, le poète retrouve sa terre: la bande de Gaza puis Ramallah, en Cisjordanie.
En mai 1996, il est autorisé à fouler le sol d'Israël pour la première fois depuis son exil afin d'assister aux funérailles de l'écrivain arabe israélien Emile Habibi.
En 2000, le ministre israélien de l'Education propose que deux de ses poèmes soient inclus dans les programmes scolaires israéliens. Mais le Premier ministre Ehud Barak refuse alors que la droite rappelle que Darwich a écrit en 1988 un poème appelant les Israéliens à mourir où ils veulent, ""mais pas chez nous"".
En juillet 2007, il retourne en Israël lors d'un récital donné à Haïfa, devant une foule considérable composée notamment de la plupart des députés arabes de la Knesset (parlement israélien).
A cette occasion, il ironise sur la prise du contrôle du mouvement islamiste Hamas de la bande de Gaza. ""Nous avons triomphé. Gaza a gagné son indépendance de la Cisjordanie. Un seul peuple a désormais deux Etats, deux prisons qui ne se saluent pas. Nous sommes des victimes habillés en bourreaux"", dit-il avec amertume.
Le poète critique également la ""mentalité israélienne de ghetto"" et la politique israélienne qui empêche la création d'un Etat palestinien viable.
Plus récemment, lors d'un récital à Arles (sud de la France), il avait affirmé vouloir être lu ""comme un poète"", ""pas comme une cause"", lui qui avait décidé de préférer les thèmes universels de l'amour, la vie, la mort à ceux purement politiques de ses débuts.
""J'essaie d'insuffler un peu de joie et d'espoir. Car, s'il s'agit juste de dire les conditions dans lesquelles les Palestiniens vivent, ils peuvent le dire mieux que moi"".

هذا هو محمود درويش

(ا ف ب) - توفي الشاعر الفلسطيني محمود دوريش السبت في احد مستشفيات تكساس في جنوب الولايات المتحدة, ليرحل معه احد كبار الشعراء الفلسطينيين والعرب.

وقالت آن بريمبري المتحدثة باسم مستشفى ""ميموريال هرمان تكساس ميديكال سنتر"" لوكالة فرانس برس ""توفي درويش في الساعة35 ,13 بالتوقيت المحلي (35 ,18 ت غ)"" من دون ان تدلي بتفاصيل اضافية.

وكان مسؤول في هذا المستشفى اعلن في وقت سابق ان درويش ""في حالة حرجة"" اثر عملية جراحية اجريت له في القلب الاربعاء الماضي عانى اثرها من مضاعفات.

وسبق ان اجريت لدرويش عمليتين جراحيتين في القلب عامي1984 و1998 .

ولد محمود درويش عام1941 في قرية البروة المدمرة اليوم في الجليل, ونشأ وترعرع هناك واعتقل اكثر من مرة من قبل السلطات الاسرائيلية.

ودرويش هو ثاني اكبر اربعة اخوة وثلاث اخوات. كان في السابعة من العمر عندما حصلت النكبة عام1948 وتشرد الفلسطينيون مع اعلان دولة اسرائيل.

احتل الجيش الاسرائيلي قريته البروة فغادرت العائلة الى لبنان لمدة سنة فقط قبل ان تعود سنة1949 لتجد القرية وقد دمرت على غرار400 قرية فلسطينية اخرى افرغت من سكانها العرب وبنيت مستوطنات اسرائيلية على انقاضها, فعاش لفترة قصيرة في قرية دير الاسد في الجليل, قبل ان يستقر في قرية الجديدة المجاورة لقريته البروة.

تنقل بين قرى الجليل حيث تلقى دروسه الابتدائية والثانوية واستقر في شبابه في مدينة حيفا.

ويروي درويش ان جده اختار ""العيش فوق تلة تطل على ارضه وظل حتى وفاته يراقب المهاجرين (اليهود) يعيشون في ارضه التي لم يكن قادرا على زيارتها"".

كانت امه حورية لا تحسن القراءة والكتابة, غير ان جده علمه القراءة, ويقول انه بدأ يكتب الشعر وهو في السابعة.

كان الاول في موجة من الشعراء الذين كتبوا من داخل اسرائيل عندما كانت رئيسة الحكومة الاسرائيلية في تلك الفترة غولدا مائير تقول علنا ""لا يوجد فلسطينيين"".

يصف درويش الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين بأنه ""صراع بين ذاكرتين"" وتتحدى قصائده المعتقد الصهيوني القائل عن فلسطين ""ارض بلا شعب لشعب بلا ارض .

في العام1972 توجه الى موسكو ومنها الى القاهرة وانتقل بعدها الى لبنان حيث ترأس مركز الابحاث الفلسطينية وشغل منصب رئيس تحرير مجلة شؤون فلسطينية.

وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجا على اتفاق اوسلو العام1993 .

سمحت له السلطات الاسرائيلية بالدخول الى الاراضي الفلسطينية العام1996 حيث اقام في رام الله.

نشر الشاعر محمود درويش اخر قصائده في17 حزيران/يونيو الماضي بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة تحت عنوان ""انت منذ الان غيرك"" انتقد فيها التقاتل الفلسطيني.

حقق ديوانه ""اوراق الزيتون"" (1964 ) ثم ""عاشق من فلسطين"" (1966 ) نجاحا كبيرا وذاع صيته كشاعر مقاومة وهو في مطلع العشرينات.

تحولت قصيدته الشهيرة ""بطاقة هوية"" التي يخاطب فيها شرطيا اسرائيليا صرخة تحد جماعية للاحتلال الاسرائيلي. يقول فيها ""سجل انا عربي ورقم بطاقتي50 الفا"" ما ادى الى اعتقاله العام1967 .

محمود درويش شاعر القضية الفلسطينية واحد رواد الشعر العربي الحديث

(ا ف ب) - يعتبر الشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي توفي السبت في احد مستشفيات تكساس في الولايات المتحدة احد اهم الشعراء الفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن.

كذلك, يعتبر شاعر القضية الفلسطينية والمقاومة, وبين ابرز من ساهموا في تطوير الشعر العربي الحديث الذي مزج شعر الحب بالوطن.

ولد محمود درويش في فلسطين في قرية البروة في الجليل الغربي العام1942 ودمرت قريته العام1948 واقيمت مكانها قرية زراعية يهودية باسم ""احي هود"".

لجأت عائلته اثر نكبة العام1948 الى جنوب لبنان وكان لم يتجاوز سبعة اعوام, فظل هناك عاما كاملا ثم عاد متخفيا مع عائلته الى فلسطين حيث بقي لفترة قصيرة في قرية دير الاسد في الجليل.

استقر بعدها في قرية الجديدة المجاورة لقريته البروة. وتنقل بين قرى الجليل حيث تلقى دروسه الابتدائية والثانوية واستقر في شبابه في مدينة حيفا.

التحق بالحزب الشيوعي الاسرائيلي الذي كان بمثابة صوت الفلسطينين الذين بقوا في اسرائيل, وعمل في جريدة الاتحاد ومجلة الجديد التابعتين للحزب الشيوعي في مدينة حيفا.

تعرض درويش منذ العام1961 لملاحقات امنية اسرائيلية واعتقل مرارا وفرضت عليه الاقامة الجبرية بسبب اقواله ونشاطاته السياسية حتى غادر فلسطين المحتلة العام 1972 .

التحق بدورات حزبية في المدرسة الحزبية في موسكو بالاتحاد السوفياتي السابق, ثم لجأ الى مصر العام1972 والتحق بصفوف منظمة التحرير الفلسطينية وكان عضوا في لجنتها التنفيذية. لكنه استقال من هذه اللجنة احتجاجا على اتفاق اوسلو بين منظمة التحرير واسرائيل الذي وقع العام1993 .

في اواسط السبعينات انتقل الى لبنان حيث ترأس مركز الابحاث الفلسطينية وشغل منصب رئيس تحرير مجلة شؤون فلسطينية.

قام درويش بكتابة اعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم اعلانه في الجزائر العام 1988 .

اقام في باريس قبل عودته الى رام الله, حيث نال تصريحا لزيارة امه في قرية الجديدة التي باتت قرية في اسرائيل. واثناء وجوده هناك, قدم بعض الاعضاء العرب واليهود في الكنيست الاسرائيلية اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه, فسمح له بذلك.

أسس مجلة الكرمل في بيروت العام1980 والتي انتقلت الى قبرص قبل ان تستقر اخيرا في رام الله, وظل يشغل رئاسة تحريرها حتى الان.

نال محمود درويش جوائز عالمية عدة تكريما لشعره, ابرزها جائزة لوتس العام 1969 وجائزة البحر المتوسط العام1980 ودرع الثورة الفلسطينية العام1981 وجائزة ابن سينا في الاتحاد السوفياتي العام1982 وجائزة لينين العام1983 وجائزة العويس الثقافية مناصفة مع الشاعر السوري ادونيس العام2004 .

وكانت آخر جوائزه جائزة الاركانة العالمية للشعر التي قدمها اليه بيت الشعر في المغرب.

اطلقت مدينة رام الله في الضفة الغربية اسم الشاعر على احد ميادينها قبل ان يلقي مجموعة من قصائده ضمنها ""لاعب النرد"" في القصر الثقافي في رام الله.

اعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية اصدار طابع بريدي يحمل صورة درويش ملقيا احدى قصائده, وذلك تقديرا لمكانته ودوره الكبير في احياء القضية الفلسطينية في مختلف انحاء العالم, مشددة على انه ""ارسى لتجربته الابداعية وضعا خاصا في المشهد الشعري العربي والعالمي"".

نشر درويش اخر قصائده في17 حزيران/يونيو الماضي بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة تحت عنوان ""انت منذ الان غيرك"" انتقد فيها التقاتل الفلسطيني.

حقق ديوانه ""اوراق الزيتون"" (1964 ) ثم ""عاشق من فلسطين"" (1966 ) نجاحا كبيرا وذاع صيته كشاعر مقاومة وهو في مطلع العشرينات.

تحولت قصيدته الشهيرة ""بطاقة هوية"" التي يخاطب فيها شرطيا اسرائيليا صرخة تحد جماعية للاحتلال الاسرائيلي. يقول فيها ""سجل انا عربي ورقم بطاقتي50 الفا"" ما ادى الى اعتقاله العام1967 .

قال درويش ""في الخمسينات (من القرن العشرين) آمنا نحن العرب بامكانية ان يكون الشعر سلاحا وان على القصيدة ان تكون واضحة مباشرة. على الشعر الاهتمام بالاجتماعي, ولكن علية الاعتناء بنفسه ايضا, بالجماليات. آمنت ان افضل شيء في الحياة ان اكون شاعرا, الان اعرف عذابه, في كل مرة انهي فيها ديوانا اشعر انه الاول والاخير"".

كان الاول في موجة من الشعراء الذين كتبوا من داخل اسرائيل عندما كانت رئيسة الحكومة الاسرائيلية في تلك الفترة غولدا مائير تقول علنا ""لا يوجد فلسطينيين"".

احيانا, كانت قصائد درويش تثير جدلا وحتى انتقادا لدى العرب انفسهم. وكتب بعد حرب1967 قصيدة بعنوان ""جندي يحلم بزنابق بيضاء"" يقول فيها ""سأواصل انسنة حتى العدو, كان الاستاذ الاول الذي علمني العبرية يهوديا, كان الحب الاول في حياتي مع فتاة يهودية, كان القاضي الاول الذي زج بي في السجن امرأة يهودية, ولذا فانني منذ البداية لم ارد اليهود اما شياطين او ملائكة بل كائنات انسانية"".

ووصف الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين بأنه ""صراع بين ذاكرتين"".

وتتحدى قصائده المعتقد الصهيوني القائل عن فلسطين ""ارض بلا شعب لشعب بلا ارض .

لم يخف اعجابه بالشاعر العبري يهودا عامخاي عندما قال عنه ""طرح شعره تحديا لي لاننا نكتب عن المكان نفسه, يريد استثمار المشهد والتاريخ لصالحه ويقيمه على هويتي المدمرة, لذا نتنافس: من مالك لغة هذه الارض؟ من يحبها اكثر؟ من يكتبها افضل؟"".

واضاف ""يصنع الشعر والجمال السلام دائما, وحين تقرأ شيئا جميلا تجد تعايشا, انه يحطم الجدران, انا اؤنسن الساخر دائما, وحتى اؤنسن الجندي الاسرائيلي .

اصيب درويش بنوبة قلبية واجريت له عملية جراحية لانقاذ حياته العام1984 وعملية جراحية اخرى العام1998 . قال عن عمليته الاولى ""توقف قلبي لدقيقتين, اعطوني صدمة كهربائية, ولكنني قبل ذلك رأيت نفسي اسبح فوق غيوم بيضاء, تذكرت طفولتي كلها, استسلمت للموت وشعرت بالالم فقط عندما عدت الى الحياة"".

وقال في الجراحة الثانية ""كان قتالا, رأيت نفسي في سجن, وكان الاطباء رجال شرطة يعذبونني, انا لا اخشى الموت الان, اكتشفت امرا اصعب من الموت: فكرة الخلود, ان تكون خالدا هو العذاب الحقيقي"".

درويش مسار حياة

جاءت الوفاة غير المتوقعة للشاعر الفلسطيني محمود درويش مفاجأة غير سارة على عكس مفاجاته السابقة كلما تجاوز أزمة صحية أو أصدر ديوانا جديدا كان النقاد والقراء يعتبرونه حدثا ثقافيا.

ويمثل درويش ظاهرة شعرية لم تتكرر كثيرا اذ جمع بين النجومية على المستوى الجماهيري والعمق الفني الذي يبهر النقاد لانه هضم التاريخ والفلسفات والاديان والاساطير ليصنع منه سبيكة ينتصر فيها لفن الشعر حتى انه استطاع تحرير الشعر الفلسطيني من وطأة الايديولوجيا.

وكان درويش الذي أجريت له عمليتا قلب مفتوح عامي1984 و1998 قد خضع الاربعاء الماضي لعملية قلب مفتوح بمستشفى ميموريال هيرمان بولاية تكساس الامريكية لكن مضاعفات العملية أدت الى جلطة دماغية خفيفة وخضع للتنفس الصناعي وتدهورت حالته الصحية.

والعملية الاخيرة لن يتاح لدرويش أن يكتب عنها كما كتب عام 1988 عن عملية مشابهة قصيدته-ديوانه /جدارية/ وفي بعض سطورها قال..

//هذا هو اسمك/ قالت امرأة وغابت في الممر اللولبي/ أرى السماء هناك في متناولِ الايدي/ ويحملني جناح حمامة بيضاء صوب طفولة أخرى/ ولم أحلم بأني كنت أحلم/ كل شيء واقعي/ كنت أعلم أنني ألقي بنفسي جانبا وأطير/ سوف أكون ما سأصير في الفلك الاخيرِ/ وكل شيء أبيض..

البحر المعلق فوق سقف غمامة بيضاء/ واللا شيء أبيض في سماء المطلق البيضاء/ كنت ولم أكن/ فأنا وحيد في نواحي هذه الابدية البيضاء/ جئت قبيل ميعادي فلم يظهر ملاك واحد ليقول لي.. //ماذا فعلت هناك في الدنيا..

//ولم أسمع هتاف الطيبين ولا أنين الخاطئين/ أنا وحيد في البياض أنا وحيد/ لا شيء يوجعني على باب القيامة/ لا الزمان ولا العواطف/ لا أحس بخفة الاشياء أو ثقل الهواجس/ لم أجد أحدا لاسأل.. أين //أيني// الان../ أين مدينة الموتى وأين أنا../ فلا عدم هنا في اللا هنا.// جاءت وفاة درويش مثل /سيناريو جاهز/ لم يتوقعه قراؤه.

وكان درويش قد منح اخر قصائده عنوان /سيناريو جاهز/ وهي دراما بين شخصين يقول فيها //لنفترضِ الان أَنا سقطنا/ أنا والعدو / سقطنا من الجو في حفرة.. فماذا سيحدث..// وللخروج من هذه المحنة يضع عدة محاولات للخروج //في البداية ننتظر الحظ/ قد يعثر المنقذون علينا هنا/ ويمدون حبل النجاة لنا/ فيقول..

أَنا أولا/ وأَقول.. أَنا أولا/ ويشتمني ثم اشتمه/ دون جدوى/ فلم يصل الحبل بعد... أَنا وهو خائفان معا/ ولا نتبادل أي حديث عن الخوف أَو غيرِه/ فنحن عدوان. ماذا سيحدث لو أن أفعى أطلت علينا هنا من مشاهد هذا السيناريو/ وفحت لتبتلع الخائفين معا/ أَنا وهو... يقول السيناريو.. أنا وهو سنكون شريكين في قتل أفعى/ لننجو معا/ أو على حدة/ ولكننا لن نقول عبارة شكر وتهنئة على ما فعلنا معا/ لان الغريزة -لا نحن- كانت تدافع عن نفسها وحدها/والغريزة ليست لها أيديولوجيا...

//ومع الوقت والوقت رمل ورغوة صابونة/ كسر الصمت ما بيننا والملل. قال لي.. ما العمل.. قلت.. لا شيء/ نستنزف الاحتمالات. قال..

من أين يأتي الامل.. قلت.. يأتي من الجو. قال.. ألام تنس أني دفنتك في حفرة مثل هذى.. فقلت له.. كدت أنسى... شدني من يدي/ ومضى متعبا. قال لي.. هل تفاوض الان.. قلت.. على أي شيء تفاوضني الان في هذه الحفرة القبر.. قال.. على حصتي وعلى حصتك/ من سدانا ومن قبرنا المشترك. قلت.. ما الفائدة. هرب الوقت منا/ وشذ المصير عن القاعدة/ ههنا قاتل وقتيل ينامان في حفرة واحدة/ وعلي شاعر اخر أن يتابع هذا السيناريو/ الى اخره.// ولد درويش عام1942 في قرية البروة في الجليل /قضاء عكا/ التي دمرت عام1948 فهاجر مع عائلته الى لبنان قبل أن تعود العائلة وتعيش في الجليل وعمل في صحف تابعة للحزب الشيوعي الذي انضم اليه واعتقلته السلطات الاسرائيلية عدة مرات بداية من1961 .

ولفتت قصائده الاولى ومنها /بطاقة هوية/ الناقد المصري الراحل رجاء النقاش فأصدر كتابه /محمود درويش شاعر الارض المحتلة/ عام1969 في مبادرة جريئة حيث كان كثيرون في ظل المد القومي العربي ينظرون بريبة الى من يحمل الجنسية الاسرائيلية من فلسطيني1948 .

وكان كتاب النقاش بوابة درويش الى المثقفين والقراء العرب ففي فترة لاحقة كانت دواوينه تصدر على نطاق واسع وحظي باهتمام كبير من معظم التيارات النقدية حتى انه أطلق مقولته //ارحمونا من هذا الحب القاسي// داعيا النقاد الى النظر الى الشعر الفلسطيني باعتباره فنا أولا بدلا من تفسيره والتعاطف معه على خلفية التعاطف العربي التلقائي مع القضية الفلسطينية.//
ومن دواوين درويش وأخيرا كتابه /عاشق من فلسطين/ و/اخر الليل/ و/أحبك أو لا أحبك/ و/مديح الظل العالي/ و/هي أغنية.. هي أغنية/ و/أحد عشر كوكبا/ و/لا تعتذر عما فعلت/ و/كزهر اللوز أو أبعد/ اضافة الى أعمال نثرية منها /وداعا أيها الحرب.. وداعا أيها السلم/ و/يوميات الحزن العادي/ و/أثر الفراشة/ و/الرسائل/ التي كانت حصيلة رسائل متبادلة مع الشاعر الفلسطيني سميح القاسم ونشرت في مجلة /اليوم السابع/.

وكان درويش من الشعراء العرب القلائل الذين يكتبون نثرا لا يقل في صفائه وجماله عن الشعر ولا تخلو نصوصه من روح الشعر وخاصة ما كتبه في رثاء الشاعر المصري صلاح جاهين والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

ومنع درويش منذ السبعينيات أن يعود الى الاراضي الفلسطينية وعاش بين القاهرة وبيروت وتونس وباريس التي كان يحرر منها مجلة /الكرمل/ ثم عاد1994 الى رام الله.

وانتخب درويشا عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام1988 وعمل مستشارا لعرفات لكنه استقال عام1993 من اللجنة التنفيذية احتجاجا على توقيع اتفاق أوسلو.

وأثارت بعض قصائد درويش غضبا في اسرائيل ومنها /عابرون في كلام عابر/ التي أطلق عليها //القصيدة التي وحدت الكنيست// وفي بعض سطورها يقول.. //أيها المارون بين الكلمات العابرة... خذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا/وادخلوا حفل عشاء راقص وانصرفوا/وعلينا نحن أن نحرس ورد الشهداء/و علينا نحن أن نحيا كما نحن نشاء.. ان أن تنصرفوا/ ولتموتوا أينما شئتم ولكن لا تموتو بيننا/فلنا في أرضنا ما نعمل/ ولنا الماضي هنا/ولنا صوت الحياة الاول/ولنا الحاضر والحاضر والمستقبل/ولنا الدنيا هنا والاخرة/فاخرجوا من أرضنا/من برنا/من بحرنا/من قمحنا/من ملحنا/من جرحنا/من كل شيء واخرجوا من ذكريات الذاكرة/ أيها المارون بين الكلمات العابرة.// وترجمت أعماله لاكثر من20 لغة وكرم في دول عربية وأجنبية ونال جوائز منها درع الثورة الفلسطينية عام1981 ولوحة أوروبا للشعر عام1981 ومن الاتحاد السوفيتي جائزة ابن سينا عام1982 وجائزة لينين عام1983 . كما فاز عام2007 بجائزة ملتقى القاهرة الاول للشعر العربي حيث ضمت لجنة التحكيم شعراء ونقادا عربا قالوا في بيان الجائزة ان درويش نالها //باجماع نقدي لافت على تعدد مشارب أعضائها وتمثيلها لكل التيارات الفاعلة في الحياة الادبية... درويش رمز للقدرة على تطوير الذائقة العربية ويمثل الحيوية الدافقة في أعلى ذروة بلغها الشعر العربي كما أنه لا يكرر نفسه انطلاقا من ثقافة موسوعية ورؤية كونية حتى استطاع أن يعرج بالقصيدة العربية الى أفق انساني رحيب.//
======
رويترز

وفاة الشاعر الفلسطيني محمود درويش

توفي اليوم السبت الشاعر الفلسطيني محمود درويش في أحد مستشفيات تكساس في جنوب الولايات المتحدة حسب ما أعلنته المتحدثة باسم المستشفى.

وكان الشاعر الفلسطيني قد خضع منذ يومين للتنفس الاصطناعي, بعد حدوث مضاعفات لعملية القلب المفتوح التي خضع لها يوم الأربعاء الماضي في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية.

ويعتبر محمود درويش أحد أهم الشعراء الفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن ومن بين أبرز المساهمين في تطوير الشعر العربي الحديث الذي مزج شعر الحب بالوطن.

vendredi, août 08, 2008

الشينوا

سلام
اجمل تعليق حول افتتاح الالعاب الاولمبية استمعت له في قناة اوروسبور حيث قال المذيع: نشاهد هذا الحفل مثلما يشاهد الطفل الصغير شجرة الميلاد.
من الناحية السياسية الصين استطاعت تركيع ثمانين رئيس دولة حضروا للصين رغم الاحتجاجات المتواصلة لسنوات حيث ظهر في الاخير ان من يملك الاقتصاد يملك كل شيء

mardi, août 05, 2008

رتب لي المفردات


البارحة كسابقه إنتظرت "فجر سيشقنا عما قريب"* و نزويت تحت فراش" البتش وورك" حكته ذات أمسيات مزقت فيها قمصان النوم الحريرية

، لأنها لم تحظى بيد لتفك أحزمت خصرها بإشتهاء الثائر الأول الذي يلج غرفتي و قميص نومي و أنا ؛ قبل أن يلقي التحية حتى. وحدها المرآة ، العالقة بالغرفة مثلي منذ أعوام حسبتُ و حسبت معي بأني سأحتاج لإجابتها ذات ليلة عن أي قميص من تلك القمصان ألقاه!، جَسّتَْ - المرآة-عن بعد لون قميص الليلة و الحرف الوحيد المستلقي بكسلا عند فتحة الصدر و إنحسرت على طول رجلي المكشوفة عن جلد محمرٍ، و كأنها تسألني ما حاجتي لإزالت الزغب عنهما طالم أنه لن يأتي الليلة أيضا، مللت من تعقب المرآة لتقلبي في الفراش، و قمت ألقي عليها ردائي حتى الصباح لأغير زاويتها إلى الأبد، لقد ظننت فيما مضى أنها أفضل الزاويا، لأنها تعكس تحركات الفراش، و ظهرك في لحظة الصفر. خريبكة و تأبين شاهين و تأمين الفواتير و أشياء و أسرار أخرى سافرت برائحتك بعيدا فلم يعد الفراش يتذكر منها شيء. قرأت في غيابك أشياء مروعة في روعتها، و تقارير عن "مدن تعلق عاشيقها فوق أغصان الحديد"* خفت على أحلامي من التسرب ، و دسست رأسي تحت الفراش كي لا تشي بي، إذا ما حل الفجر سأدعه يلم نفسه كلما تبعثر في البحث عن قميص غير ممزق لألقاك به

م. درويش*

=====================

بلوزوومن

سعيد صباحك

تذكرني حين تجلس على كرسيك
تذكرني حين تشعل جهازك
تذكرني حين تطالع رسائلك
تذكرني حين حين تفتح الجرائد
تذكرني حين تلاحق الأخبار
تذكرني حين تلاحقك الأخبار
تذكرني حين تطلب قهوتك
تذكرني حين تضع فيها السكر
تذكرني حين تحركها
تذكرني حين ترشفها بمهل كي لا تحترق
تذكرني حين تتذكرني و تمد أصابعك إليك
===========================
بلوزوومن
.

lundi, août 04, 2008

Morgan Freeman dans un "état grave" après un accident de voiture



MEMPHIS (AFP) - L'acteur américain Morgan Freeman, Oscar en 2005 pour "Million Dollar Baby", a été admis dans un "état grave" dans un hôpital du sud des Etats-Unis après un accident de voiture, a-t-on appris de source hospitalière.
(Publicité)

"M. Freeman se trouve dans un état grave", a déclaré à l'AFP la porte-parole du centre médical régional de Memphis (Tennessee, sud), Kathy Stringer.

Selon les médias locaux, l'acteur de 71 ans a été transporté par hélicoptère dans cet établissement après que la voiture qu'il conduisait eut effectué plusieurs tonneaux dimanche soir dans l'Etat voisin du Mississippi, où il possède une maison.

Une femme, dont l'identité n'a pas été dévoilée, se trouvait aux côtés de Freeman lors de l'accident, qui n'a impliqué que la voiture de l'acteur, selon la police du Mississippi, citée par les médias.

De même source, les pompiers ont dû utiliser des pinces hydrauliques pour la désincarcérer. Mme Stringer n'a pas été en mesure de préciser l'état de santé de cette dernière.

La chaîne de télévision locale de Memphis Fox 13 a affirmé, citant un partenaire en affaires de l'acteur, Bill Luckett, que Morgan Freeman était assis et parlait. Aucun détail n'a été donné de source officielle sur la nature de ses blessures.

Mais selon le Los Angeles Times, qui cite une source anonyme proche de l'acteur, ce dernier souffre de fractures et se repose. "Il s'est brisé l'épaule et le bras, mais il se porte bien. Il rit déjà et plaisante avec les infirmières", a assuré cette source.

Morgan Freeman, qui a connu le succès au cinéma à la cinquantaine passée, a reçu en février 2005 l'Oscar du meilleur second rôle pour "Million Dollar Baby" de Clint Eastwood, dans lequel il donnait la réplique à Hilary Swank et Eastwood lui-même.

Né dans le Tennessee le 1er juin 1937, il a débuté au théâtre en 1967. En 1987, son rôle de Fast Black dans "La Rue" lui a valu de nombreuses récompenses et une première nomination aux Oscars.

La consécration est arrivée en 1990 avec un Ours d'Argent à Berlin et une nouvelle nomination aux Oscars pour sa prestation de chauffeur noir dans "Miss Daisy et son chauffeur" face à Jessica Tandy.

Dès lors, il enchaîne les succès commerciaux comme "Glory" (1989) d'Edward Zwick, "Robin des Bois, prince des voleurs" (1991) de Kevin Reynolds ou encore "Impitoyable" (1992), déjà avec Eastwood.

En 1995, il est de nouveau nommé aux Oscars pour son rôle de prisonnier modèle dans "Les évadés". Il donne ensuite la réplique en policier à un jeune Brad Pitt dans le thriller "Seven".

Morgan Freeman, abolitionniste dans "Amistad" (1997), a été aussi président des Etats-Unis dans "Deep Impact" (1997), responsable de la CIA dans "La somme de toutes les peurs" (2002), et même Dieu le Père dans "Bruce Tout-Puissant" (2003) et sa suite "Evan Tout-Puissant" (2007).

Connu pour sa voix grave et puissante, il assuré le rôle de narrateur de nombreux films et documentaires, dont la version américaine du documentaire français "La marche de l'empereur" (2005).

Toujours très actif à l'écran, il a déjà été vu en 2008 dans trois films de premier plan: la comédie "Sans plus attendre" avec Jack Nicholson, le film d'action "Wanted: choisis ton destin" avec Angelina Jolie et James McAvoy, et "Batman: le chevalier noir", qui bat actuellement record sur record au box-office nord-américain.

Une photo qui vaut 14 millions de $