من هي امينة بن خضرة

حصلت السيدة أمينة بن خضرة التي عينها جلالة الملك عشية اليوم الاثنين وزيرة للطاقة والمعادن والماء والبيئة على دبلوم المدرسة العليا للمعادن بنانسي. وهي أيضا خريجة المدرسة الوطنية العليا للمعادن بباريس.

وفي يونيو1978 حصلت السيدة بنخضرة على دبلوم الهندسة المدنية في المعادن ثم على شهادة الدكتوراة في الهندسة في العلوم والتقنيات المنجمية (تخصص اقتصاد المواد الاولية) سنة1981 , وعلى شهادة الجغرافيا الهندسية والتجارية من المعهد الوطني للفنون والمهن.

وبعد ان اشتغلت في مرحلة أولى بباريس حول قضايا مرتبطة بافاق اسواق المواد الاولية اسندت لها مهمة الاشراف على دراسة جدوى مشاريع منجمية بالمغرب وتأمين متابعة وتدبير مكتب الابحاث النفطية والمعدنية.

وشغلت منصب رئيسة قسم الدراسات ومراقبة بقسم الدراسات والتقييم من يوليوز 1982 الى اكتوبر1984 , ثم رئيسة لقسم الدراسات والمشاريع المنجمية من اكتوبر1984 الى مارس1990 .

كما شغلت منصب رئيس قسم المساهمات بمكتب الابحاث والمساهمات المعدنية من مارس 1990 الى غشت1994 تاريخ تعيينها مديرة للمعادن بوزارة الطاقة و المعادن. وكلفت أيضا بوضع وتطبيق السياسة المعدنية بالمغرب.

وفي غشت1997 عينها المغفور له صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني, كاتبة للدولة لدى وزير الطاقة والمعادن مكلفة بتنمية القطاع المعدني, قبل ان تعفي من مهامها ككاتبة للدولة في14 مارس1998 .

كما عينها المغفور له صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني, مديرة عامة لمكتب الابحاث والمساهمات المعدنية في ابريل سنة1998 .

وفي غشت2000 عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس مديرة عامة للمكتب الوطني للابحاث والاستثمارات النفطية مع احتفاظها بمنصبها كمديرة عامة لمكتب الابحاث والمساهمات المعدنية.

وعينت أيضا مديرة عامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في11 نونبر 2003 وهي المؤسسة التي أحدثت بموجب اندماج مكتب الابحاث والمساهمات المعدنية والمكتب الوطني للابحاث والاستثمارات النفطية.

بالاضافة الى مساهمتها في عدة ندوات ودورات تدريبية بالولايات المتحدة واسبانيا وكندا واليابان والبرازيل وكذا ببلدان جنوب شرق اسيا, انجزت السيدة بن خضرة عدة دراسات حول مخطط التنمية المعدنية واعداد بروتكول الاتفاق المبرم بين الدولة ومكتب الابحاث والمساهمات المعدنية.