أشعر بثقل كبير فوق قلبي ، ربما يعود ذلك الي الوحدة الكبيرة التي أعيشها هذه الايام، فضاءات بحجم الصحراء أمامي، وتساؤلات تحيل كل اليقينيات إلى سراب.
لم أعد أقوى على التغيير لكن الملل يخنقني، رنة الهاتف لم تعد تعني لي شيئا، ووجوه الناس تماثيل متكررة منسوخة.
داخلى خواء غير مسبوق والغريب أنني أجد راحة في النوم وكأنني أستبق موتا لا يأتي.
أهرب من الموسيقى أكرهها حين تكون سببا في إضافة تساؤلات أخرى، حين تشعرني أنني لم أعد مبدعا أنني انضممت إلى صفوف الملايين، أنه لم يعد هناك ما يميزني.
أهرب إلى الورق ابحث عن شخص آخر يفكر مكاني يفهمني يستنتجني يتسرب إلى مسامي ، لكنني لا أستنتج إلا تساؤلات تزيد من وحشتي.
أين ذلك الطفل الذي كنته
أين البلوزمان الذي أًصبحته
أين الحدائق والوديان والأنغام والاحرف والإبتسامات
الأفضل أن أتلاشى
jate noubtak wala achno? :)
RépondreSupprimerأنت لازلت مبدعا، أجمل دليل
RépondreSupprimerعلى ذلك هو نصك الذي عبر
بسلاسة عن كل ذاك المد و الجزر
و الحيرة بداخلك ، ذاك الطفل الذي كنت
ستجده أكيد في ركن من أركان قلبك
أبحث عنه ، وجدد خيالك و طاقتك
بالسفر و القراءة، سافر إلى حيث
لا تعرف أحدا، و اقرأ كثيرا و ضع
بين الأحداث و الشخوص و الخيال
:)سحابتك عابرة
حظ سعيد
أحببت النص لأنك لم تفتح قلب منذ قرون و هذا تغير جدري سيسرب نسمات إلى زوياك ليحرك سواكن ملت قبوع الظلام
RépondreSupprimerأنت دائما مدهش لأن لا أحد يتنبأ بك، أحد الهواتف كان هاتفي
سحقا لرأس حين لا يرد علي
لا أدري إن كانت عازف عن فتح إميلك هو الأخر ؟
RépondreSupprimerالمهم إفتح قبل أن ...