dimanche, février 17, 2008

وفاة المحگوم بإهانة المقدسات الأگبر سنا في سجن سطات

لقي السجين احمد ناصر حتفه بسجن علي مومن بسطات صبيحة أول أمس الخميس، وتجهل لحد الساعة الأسباب المباشرة التي أدت إلى وفاته، كما لا يعرف ما إذا كانت وفاته طبيعية أم ناتجة عن إهمال وتقصير في توفير الرعاية الطبية اللازمة له لتقدمه الكبير في السن، حيث تجاوز التسعين من العمر، ولإصابته بأمراض نفسية حادة وبتوتر وتذمر شبه دائمين، كما كان يشكو من صعوبات في التنقل لإعاقة حركية حتمت عليه التنقل في السنوات الأخيرة على كرسي متحرك. وكان السجين يقضي، قيد حياته، عقوبة سجنية حددت في ثلاث سنوات بعد إدانته بالمحكمة الابتدائية بمدينة اليوسفية بجنحة إهانة المقدسات وإهانة موظف عمومي (رجل شرطة) أثناء قيامه بوظيفته، وهو الحكم الذي أيدته محكمة الاستئناف بآسفي، وقضى فترة من عقوبته بالسجن المحلي بآسفي قبل أن يرحل إلى سجن علي مومن بناء على طلب من أسرته. وكانت قضية اعتقال الشيخ أحمد ناصر قد أثارت الرأي العام الوطني باعتباره أكبر مدان بتهمة إهانة المقدسات، حيث لم يشفع له سنه الذي تجاوز التسعين ولا توفره على وثائق تثبت إصابته بخلل عقلي ولا إعاقته من إيداعه السجن في محاكمة انتفت فيها ـ حسب الناشطين الحقوقيين ـ شروط و مواصفات المحاكمة العادلة، فمن عقد المحاكمة في جلسة مغلقة أخليت قاعتها من الناشطين الحقوقيين والصحافيين والمهتمين، إلى عدم تمتيعه بحقه في الدفاع، وعدم إخبار أهله وأبنائه بواقعة الاعتقال كما تنص على ذلك المقتضيات القانونية، وحتى يتمكن أبناؤه من تزويد هيأة المحكمة بالوثائق التي تثبت إصابته بخلل عقلي، كما تثار عدة أسئلة تهم طبيعة المشتكي نفسه، حيث إن أحد رجال الشرطة هو الذي تقدم بشكاية يتهم فيها الشيخ بإهانته وإهانة المقدسات، وهي عادة مألوفة بمدينة اليوسفية، حيث تعود الرأي العام المحلي على قيام رجال الشرطة بذلك، إذ بالاستناد إلى الإحصائيات المتوفرة لدى الأحداث المغربية، يتبين أن محكمة اليوسفية تابعت خلال السنة الماضية وحدها 42 مواطنا بتهمتي إهانة موظف وإهانة المقدسات، منهم 7 مواطنين توبعوا بإهانة المقدسات جلهم من فاقدي القدرة على التركيز، والباقي بتهم إهانة موظفين عموميين قدمت على الخصوص من طرف رجال الشرطة . وحسب نسخة الحكم ، فإنه « بتاريخ 04 – 09 – 2007، تقدم إلى شرطة الاستمرار شرطي المرور مقدم الشرطة (...) وصرح أنه بينما كان يزاول مهامه الاعتيادية بمدار بن جرير، بمدخل مدينة اليوسفية، استوقف حافلة من أجل مراقـبتها، وأثناء صعوده إليها لتفقدها عارضه الظنين بالسب والشتم إلا أنه لم يعره أي اهتمام لكبر سنه ولكونه معاقا، ليتمادى بعدها في شتمه وتوجيه السب والشتم بعـبارات نابية لجلالة الملك، فلم يكن منه إلا أن أشـعر رؤساءه واستقدم الظنين إلى مصلحة الشرطة لاتخاذ المتعين، مؤكدا أنه لم يبادل الظنين السب أو ما شابهه ».

الاحداث المغربية

5 commentaires:

  1. Anonyme4:12 PM

    J'ai honte pour ce pays!

    RépondreSupprimer
  2. Quand j'avais lu l'histoire de Nasser (Allah yrahmou) sur Al Massae, je me demandais est ce que le juge qui a décidé son emprisonnement n'avait pas honte de lui !

    RépondreSupprimer
  3. Merci de reporter l'histoire, ça m'eclaire un peu plus et me dégoûte en même temps.

    RépondreSupprimer
  4. سلام
    فاتي: الامر مخجل فعلا
    محمد: القضاء اصبح مشكلة كبيرة في المغرب
    رضا: لا شكر

    RépondreSupprimer
  5. يجب الاشار الى كاتب المقال، و هو المراسل الصحافي احمد زهير، صاحب مدونة: azouheir.blogspot.com

    RépondreSupprimer