سلام
في مثل هذا اليوم السابع من فبراير من سنة ١٩٩٧ رحل
حبيب الغيوان
زين البحة
صاحب الطلعة
فقيد الاغنية الجميلة العربي باطما والذي كتب يوما في كتابه الرحيل:
»
أنا لا يمكن لي تصور الغد
أنام الليل ولا انتظر قيامي في الصباح. ولما استيقظ وأجد نفسي فوق الفراش. اتطلع الى سقف بيتي لاتيقن من حقيقة وجودي. ثم أقول لنفسي. لقد ربحت ليلة البارحة. فكيف سيكون النهار؟
جسمي الذي كان مضرب الأمثال للوسامة. صار الآن ان لم تحقق فيه لا تراه.
نعم، أنا الذي لم يبق لي حق في الأمل.
لقد صعدت فوق صرح المجد والشهرة. وأطرب صوتي آلاف القلوب الحزينة. وكانت أغنياتي مربية لجيل بأكمله. كان ينام في حوض آسن. تطفو عليه أمواج سياسية قمعية. وعندما سمع كلمات أغنياتي. ثار ضد تلك الأمواج وهاجر الحوض الآسن.
«
لنتذكر زاد الهم
حلت ذكرى رحيل سيد الرحيل
RépondreSupprimerلقنديل الغيوان سيدها ومجذوبها
مايدوم حال با عروب
أظنك رحلت في الوقت المناسب
لا أجد شعباً أو قضية يستحقان أن تحمل ألمهما كما فعلت
فألم الورم الخبيث أرحم اليوم آخويا العربي
فالزمن لم يبق هو الزمن
وسوّل عمر و علال
راه مايدخل للقبر إلّا مولاه
عليك الرحمة يازين القامة
علينا بالصبر يريب الجبال
سلام
RépondreSupprimerالله يرحمو