vendredi, février 08, 2008

ذكرى رحيل با عروب

سلام
في مثل هذا اليوم السابع من فبراير من سنة ١٩٩٧ رحل
حبيب الغيوان
زين البحة
صاحب الطلعة
فقيد الاغنية الجميلة العربي باطما والذي كتب يوما في كتابه الرحيل:
»
أنا لا يمكن لي تصور الغد
أنام الليل ولا انتظر قيامي في الصباح. ولما استيقظ وأجد نفسي فوق الفراش. اتطلع الى سقف بيتي لاتيقن من حقيقة وجودي. ثم أقول لنفسي. لقد ربحت ليلة البارحة. فكيف سيكون النهار؟
جسمي الذي كان مضرب الأمثال للوسامة. صار الآن ان لم تحقق فيه لا تراه.
نعم، أنا الذي لم يبق لي حق في الأمل.
لقد صعدت فوق صرح المجد والشهرة. وأطرب صوتي آلاف القلوب الحزينة. وكانت أغنياتي مربية لجيل بأكمله. كان ينام في حوض آسن. تطفو عليه أمواج سياسية قمعية. وعندما سمع كلمات أغنياتي. ثار ضد تلك الأمواج وهاجر الحوض الآسن.
«
لنتذكر زاد الهم

2 commentaires:

  1. حلت ذكرى رحيل سيد الرحيل
    لقنديل الغيوان سيدها ومجذوبها
    مايدوم حال با عروب
    أظنك رحلت في الوقت المناسب
    لا أجد شعباً أو قضية يستحقان أن تحمل ألمهما كما فعلت
    فألم الورم الخبيث أرحم اليوم آخويا العربي
    فالزمن لم يبق هو الزمن
    وسوّل عمر و علال
    راه مايدخل للقبر إلّا مولاه
    عليك الرحمة يازين القامة
    علينا بالصبر يريب الجبال

    RépondreSupprimer
  2. سلام
    الله يرحمو

    RépondreSupprimer