ازداد السيد عبد الواحد الراضي, الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس, اليوم الاثنين, وزيرا للعدل, سنة1935 بمدينة سلا.
ويعتبر السيد الراضي واحدا من البرلمانيين الثلاثة المتبقين من أعضاء المجلس التشريعي المنتخب سنة1963 حيث أعيد انتخابه عضوا في مجلس النواب خلال الولايات التشريعية1977 /1983 و1984 /1992 و1993 /1997 و1997 /2002 .
وسبق للسيد الراضي, عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية, أن ترأس الفريق الإشتراكي بمجلس النواب خلال الولاية التشريعية1977 /1983 وانتخب خلال الولاية التشريعية1993 /1997 خليفة أول لرئيس مجلس النواب ثم رئيسا لمجلس النواب خلال الولاية التشريعية1997 /2002 .
وتولى السيد الراضي خلال الفترة1992 /1997 رئاسة المجلس الإقليمي للقنيطرة كما انتخب سنة1998 رئيسا لجهة الغرب الشراردة بني حسن وعضوا في المجلس الإقليمي للقنيطرة كما يتولى رئاسة المجلس الجماعي للقصيبية منذ1983 .
وكان جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني قد عين السيد الراضي سنة1983 وزيرا للتعاون وهو المنصب الذي شغله إلى سنة1985 , كما عينه جلالته سنة1984 أمينا عاما للإتحاد العربي الإفريقي بين المملكة المغربية والجماهيرية الليبية وهو المنصب الذي شغله إلى غاية1986 .
ويتولى السيد عبد الواحد الراضي منصب رئيس مشارك للمنتدى البرلماني الأورو-متوسطي منذ أكتوبر1998 ورئيس مجلس الشورى المغاربي منذ شتنير2001 , وفي شتنبر من نفس السنة انتخب السيد عبد الواحد الراضي رئيسا لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.
كما سبق للسيد عبد الواحد الراضي, وهو أستاذ علم النفس الإجتماعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط, أن تولى منصب الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي من1968 إلى1974 .
وفي اقتراع27 شتنبر2002 انتخب نائبا عن دائرة القصيبة وفي21 أكتوبر2002 أعيد انتخابه رئيسا لمجلس النواب.
وقد عرف عنه دفاعه عن القضايا الوطنية والعربية والإسلامية وقضايا بلدان الجنوب بصفة عامة في المحافل البرلمانية الإقليمية والقارية .
وفي مارس2004 منحت أكاديمية حوض البحر الأبيض المتوسط جائزتها السنوية للسيد عبد الواحد الراضي رئيس مجلس النواب الرئيس المؤسس للمنتدى البرلماني الأرو متوسطي, تقديرا لدوره في الحوار والتعاون الأرو متوسطي ولجهوده من أجل تأسيس الجمعية البرلمانية الأرو-متوسطية وإرساء البعد البرلماني للحوار الارو متوسطي.
كمواطن متتبع للشؤون السياسية لبلدي.كان لي الشرف ان اكون من أوائل المطلعين على التشكيلة الحكومية الجديدة مباشرة بعد تعيينها .بل تمكنت من التعرف على السيرة الذاتية لكل وزير على حدة من خلال هذا الموقع الذي كان له السبق في ذالك.حينها أصبحت لدي شبه قناعة ان هذه الحكومة ستميزها الفعالية على عكس سابقاتهامن الحكومات.و دلك للكفاءة العالية التي يتميز بها اغلب مكوناتها كل في مجال تخصصه.
RépondreSupprimerabdelhak abdanعبد الحق عبدان
في خريبكة : 15/10/2007 الساعة :18:30