كنت ف طنجيس

سلام
انتهى المهرجان الوطني للفيلم هنا بعض الخلاصات السريعة
عشرة ايام لمهرجان وطني مدة طويلة
ارتفاع عدد الافلام المغربية لم يواكبه تطور كبير في المستوى
اغلب الافلام كانت متواضعة وبعضها لا يستحق ان يدرج ضمن خانة الافلام السينمائية
بمقابل ذلك هناك تطور على مستوى الاداء فالعمل في العديد من الأفلام رفع من مستوى تمثيل بعض الفنانين المغاربة
بعض السينمائيين يتعاملون بمنطق الجبهة يقدمون اعمال رديئة ويدافعون عنها بلا حشمة بلا حيا
مناقشة الافلام كانت ضعيفة وتغلب عنها المجاملة
بعض الفنانين والصحفيين قضوا اغلب الاوقات متجولين بين غرف النوم والحانات
التطرق للمواضيع الحساسة شيء مهم لكن الاهم منه هو ان يتم ذلك بطريقة سينمائية
توزيع الجوائز كان منطقيا الا ان الغريب منح جائزة السيناريو لنبيل لحلو شخصيا كنت افضل منح جائزة أحسن ممثلة لسناء موزيان
الافلام القصيرة كانت بالنسبة لي ضعيفة مقارنة مع الدورات الماضية واعتقد ان المخرج حميد باسكيط تعرض لظلم كبير
المهرجان قدم لنا بعض التحف الفنية التي اتمنى لكم ان تشاهدوها قريبا
القلوب المحترقة للعائد احمد المعنوني فيلم جميل بالابيض والاسود على خلفية موسيقية مع مناظر ازقة فاس العتيق
فيلم سيمرة في الضيعة للطيف لحلو معالجة جريئة لمشكل العجز الجنسي
ابواب الجنة للاخوة النوري الذين قدموا لغة سينمائية راقية
يا له من عالم جميل لفوزي بنسعيد فيلم فانتازي بلغة سينمائية طلائعية
عود الورد للحسن زينون والذي كان مفاجأة المهرجان
هنا بعض الصور

الندوات الصحفية غلبت عليها المجاملات واستعراض العضلات الفكرية


لطيف لحلو الفائز بجائزة التحكيم عن فيلمه سميرة في الضيعة


الممثل محمد خيي الذي نال جائزة احسن ممثل عن دوره في فيلم سميرة في الضيعة


جانب من الجمهور الذي كان ينتظر في بعض الاحيان لما وراء منتصف الليل لمشاهدة نجومه المفضلين

احمد المعنوني الفائز بالجائزة الكبرى وجائزة النقاد عن فيلمه القلوب المحترقة


الجمهور يغادر قاعة سينما روكسي التي احتضنت فعاليات المسابقة الرسمية