سيد طنطاوي شيخ الازهر اصدر فتوى يطلب من خلالها جلد اي صحفي ينشر اخبارا كاذبة 80 جلدة
الشيخ لم يصدر هذه الفتوى دفاعا عن اعراض الناس ولا عن مهنة الصحافة بل كل هذا يدخل في اطار الهجوم الذي تتعرض له الصحافة في مصر بعد نشر مجموعة من الصحف لاخبار بخصوص مرض الرئيس المصري
تم رفع دعاوى ضد اربع صحافيين وقدموا لمحكمة امن الدولة وصدرت ضدهم احكام بالسجن
هكذا تتحول المؤسسة الدينية الى اداة في يد الدولة تستخدمها كل ما دعت الضرورة لذلك وعوض ان يكون رجل الدين حامي للديانة ومصالح المسلمين يصبح همه الاساسي هو الدفاع عن مصالح السلطة بل اكثر من ذلك المساس بحرية المواطنين
بطبيعة الحال تتذكرون الضجة التي تاثير حول البوكيمون بعد ان صدرت فتاوى تحرمه بدعوى انه يسيء للديانة الاسلامية وهو الامر الذي لم يتأكد بل ان السلطات اليابانية اصدرت بلاغا اعطت فيه المعاني الحقيقية للكلمات التي قيل انها تسيء للاسلام
ما لا يعرفه البعض هو ان المجلس العلمي للرباط وسلا اصدر فتوى حرم فيها هو الاخر البوكيمون. هكذا فان فقهاءنا ساكتون على كل مشاكلنا وهمومنا وعندما قرروا الكلام تحدثوا عن البوكيمون ليسكتوا بعد ذلك ليتحدثوا في مناسبتين اخرتين
الاولى فتوى غريبة حول موظفي السفارة المغربية الذين تم اختطافهما في العراق حيث نشرت فتوى تقول انهم شهداء مع العلم ان ليست هناك انباء رسمية على انهم فقدوا الحياة
الخرجة الثانية كانت ضد القرضاوي الذي اصدر فتوى شهيرة حول الابناك والربا والسكن احتج الفقهاء المغاربة لان الفتوى صدرت من فقيه مشرقي لا يعرف خصوصيات بلدنا.
ما هي نتيجة كل ذلك:
المؤسسة الدينية تففقد مصداقيتها
فسح المجال امام الافكار المتطرفة التي تستغل الفراغ الذي يتركه الفقهاء
Malheureusement nos fou9aha2 ont les mains croisés et la bouche scellée dans plusieurs choses beaucoup plus importantes. Certains y trouvent leur comptes d'autres à force de trouver trop de lignes rouges intouchables finissent par dire n'importe quoi sur les lignes vertes.
RépondreSupprimerDecevant.