سلام
يبدو أن مسلسل جر صاحبة الجلالة إلى ردهات المحاكم لن ينتهي في المغرب
فقد اتسعت دائرة الصحف المتابعة في القضية المرتبطة بالمواضيع التي نشرت حول مرض الملك
ليعود من جديد الحديث حول حرية الصحافة وحدود التعبير ، لكن هذه القضية تختلف عن باقي القضايا والسبب أن الصحافيين المتابعين وجدوا أنفسهم بمفردهم في ساحة المعركة بعد ان تخلى عنهم زملاءهم الصحافيين في سابقة خطيرة تؤكد شيئا واحدا ان المخزن نجح في شيئين
الاول تخويف الجسم الصحفي
والثاني زرع الشقاق بين الصحفيين فالنقابة لم تخرج بقرار وفيدرالية كمال لحلو هاجمت الصحافيين وفيدرالية الناشرين التزمت الصمت في حين الهيئات الحقوقية لم توضح موقفهااما الصحف الحزبية فهي تعيش في عالم أحر في حين بعض الصحف المستقلة فضلت الابتعاد عن هذا الموضوع متناسية ان متابعتها ستقع لا محالة مستقبلا
الاخطر من ذلك كله ان بعض الصحف هاجمت الصحف المتابعة قضائيا
أما عمود رشيد نيني ليومه الاثنين فيؤكد ان هذا الشخص يعيش حاليا انفصاما خطيرا في الشخصية فبعد دعوته للعودة للخدمة العسكرية كتب عمودا يتهم فيه الجرائد ويعتبر انها تدخل ضمن مخطط مخابراتي تقوده اسبانيا بمساندة صحف مغربية ليس لها اي حس وطني
ملاحظة أخيرة
للذين يتحدثون عن هامش الحرية فاي قيمة للحرية وسط عالم تحكمه المقدسات
يطرح سؤال مهيم لم تتطرء إليه و هو : هل ااصحافة فوق القانون؟
RépondreSupprimerسلام
RépondreSupprimerحميدة: سؤال مهم ، الصحافة ليس فوق القانون، لكن على اي قانون نتحدث
قانون الصحافة الذي يفضه الصحافيون
أم القانون الجنائي الذي وضع خطوط حمراء حول نقط عديدة لا يمكن للصحافة أن تتطرق إليهاأعطيك مثالا/ تخيل أن هناك قانون لم يتم إلغاءه تم وضعه أيام الحماية يجبر الصحافة على عدم نشر صورة الملك إلا بعد أخذ الإذن من الجهات المعنية، هذا القانون لم يتم إلغاؤه ومن الناحية القانونية هو ما زال معمول به ولكن لا يطبق .لكن عندما سيقرر المخزن مهاجمة صحيفة معينة فيمكن أن يتم سحب هذا القانون واستعماله كما حدث عند استدعاء مرادجي اعتقد منذ ثلاث سنوات
في قضية الجريدة الأولى يتعلق الأمر بقانون الصحافة و بمشكلة صحة الأخبار و مصررها.
RépondreSupprimerآضف إشكلية إحترام السر المهني من طرف طبيب.
المخثار الغزيوي يترق لهذا الموضوع في مقاله اليومي الصارد في الصفحة آلأخيرة لجريدة "الأحداث المغربية" لهذا اليوم.
RépondreSupprimerقرأة مفيدة للغاية
فين الموضوعات الجديدة .. ؟؟
RépondreSupprimerالصحافة لم تعد صحافة ..اصبحت غيبة ونميمة مشروعة مع الاسف :(
RépondreSupprimerما عاد هناك اى صحافة كلها نميمة وكذب
RépondreSupprimerفين الجديد .. ؟؟
RépondreSupprimerAllah is with you ... :)
RépondreSupprimerتحياتى لكم .. فين الموضوعات الجديدة
RépondreSupprimerدوماً موفقين ... وبأنتظار الجديد ..
RépondreSupprimerThank you for your wonderful topics :)
RépondreSupprimer